austin_tice
حوار بين وزير سابق ومسؤول جامعي يفضح استمرار روسيا بتجنيد السوريين في ليبيا
حوار بين وزير سابق ومسؤول جامعي يفضح استمرار روسيا بتجنيد السوريين في ليبيا
● أخبار سورية ٢٥ يونيو ٢٠٢١

حوار بين وزير سابق ومسؤول جامعي يفضح استمرار روسيا بتجنيد السوريين في ليبيا

كشف وزير الزراعة السابق في حكومة النظام "نور الدين منى"، في منشور عبر صفحته الشخصية تضمن حواراً بينه وبين دكتور عضو هيئة تدريسية في جامعة بمناطق سيطرة النظام، فضح خلاله استمرار روسيا في استقطاب السوريين وتجنيدهم كمرتزقة في ليبيا وعدة دول أخرى.

وقال المسؤول السابق في حكومة النظام إنه تلقى اتصالا هاتفيا، تسبب بتوقفه عن الكلام إثر حالة الصدمة، إذ كان المتصل دكتور وعضو هيئة تدريسية في إحدى الجامعات، ويطلب المساعدة بشأن تسهيل تواصله مع مركز للتطوع مع الروس.

ولفت إلى أن دكتور في جامعة لم يسمها تواصل معه وحاوره وفق ما أورده عبر صفحته  قائلاً: "سمعت أنه في بلدتكم في سلمية هناك مركز للتطوع مع الروس للعمل في ليبيا أو في دول إفريقية".

وأضاف متسائلاً: "هل يمكنك من خلال بعض معارفك؛ مساعدتي في التواصل مع أي مكتب أو مركز  للتطوع، ومهما كانت طبيعة العمل، وعزا ذلك لظروفه المعيشية التي وصفها بأنها "قاسية جدا".

واختتم بالإشارة إلى أن المسؤول الجامعي قال إنه سمع أن المرتب الشهري في ليبيا لا يقل عن (1000 دولار أمريكي)، وتابع "أنا في حيرة وهذيان بين مصدق ومكذب فيما أسمع، ولا داعي لذكر أنني عضو هيئة تدريسية في الجامعة، ويمكن أخذ إجازة دون راتب لمدة عام واحد، وختم الحوار بأنه غرق في الصمت، وفق تعبيره.

ومنى هو وزير الزراعة السابق (بين 2001 و 2003)، ويقيم  في بلدة تلدرة التابعة لمدينة  السلمية بريف حماة الشرقي، ويشتهر انتقاداته المتكررة لحكومة النظام والشخصيات التابعة له عبر حسابه في "فيس بوك"، وسبق أن أثار جدلا في العديد من المواضيع كان أخرها الدور الروسي في تجنيد السوريين كمرتزقة.

وكانت أشارت مصادر ومواقع إخبارية والعديد من التصريحات إلى نشاط قوات الاحتلال الروسي المتصاعد في تجنيد السوريين كمرتزقة في عدة بلدان منها فنزويلا وغيرها، وسبق أن جرى نقل عناصر سوريين إلى ليبيا والقتال هناك كمرتزقة إلى جانب ميليشيات حفتر، حيث جرى تحويل فئة الشباب إلى سلعة تعمل روسيا على استثمارها لخدمة مصالحها الإقليمية والدولية مستغلة الوضع المعيشي المتدهور واستحواذها على موارد البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ