هاجم "وضاح مراد"، البرلماني السابق في "مجلس التصفيق"، توقيع نظام الأسد اتفاقية شركة اماراتية لمحطة توليد الكهرباء باستطاعة 300 ميغا معتبرا ذلك ليس سوى إبرة بنج، وفق تعبيره.

وذكر في منشور له أمس الجمعة أن المثل العامي الذي يقول "الغريق بيتعلّق بقشاية" يستغله الفاسدون افضل استغلال كحقن بنج لأمل كاذب لن يأتي والغريق اصلا فاقد القدرة على تحليل مايقال له.

وأضاف، بأن "الأخبار عن توقيع عقد شركة اماراتية لمحطة توليد الكهرباء باستطاعة 300 ميغا ليست سوى ابرة بنج عالوعد ياكمّون"، ولفت إلى أنه يقصد الجميع من مسؤولي الكهرباء في سوريا.

وأشار إلى أنهم "لا يتحدثون بشفافية وصدق وكاذبون والحقيقة هي بأن سوريا ليست بحاجة لأكثر من 6 آلاف ميغا ولقد وصل توليد الكهرباء بسورية قبل الأزمة لأكثر من تسعة آلاف كنا نبيع الفرق لدول الجوار"، على حد قوله.

وتابع، بقوله "وحسب تصريحات الوزير باننا نولّد ثلاثة الاف وخمسمائة والارقام هذه بكل تصريح يرتفع قليلا وينخفض قليلا، هذا التوليد يكفي لأن يكون التقنين بجميع المحافظات 4 ساعات وصل وساعتين قطع، واتحدى وزارة الكهرباء بان تنفي او تشكك بهذا"، حسب كلامه.

ونوه قائلا: "نعم هناك هدر وهناك سرقة وتعديات على الشبكة وهناك مواضيع أخرى أكبر لا يجرؤ لاوزير ولا رئيس وزراء بالتصريح بها للمواطن بشفافية، واكبرها تأثيراً على المواطن معمل السماد في حمص".

ولفت إلى أن المعمل الذي تم اعطاؤه لمستثمر اجنبي وهذا المعمل يحتاج الى 300 ميغا لتشغيله بالاضافة الى 1,250 مليون ومائتي وخمسون الف متر مكعب من الغاز وهذه الكمية تكفي لتوليد سبعمائة ميغا وهذه الكمية من الغاز تُعطى للمستثمر من حصة توليد الكهرباء يعني بالمشرمحي معمل واحد يأخذ من حصة وحق المواطن 1000 ميغا كهرباء"، وفق تعبيره.

هذا واختتم بقوله "والمواطن بحاجة لنص ساعة كهرباء مالكم كيف تحكمون؟ واتحدى مسؤول ينفي او يُكذّب ما أقول نقطة عالسطر، ولم يذكر في صريح العبارة أن المستثمر الأجنبي الذي أشار إليه هو الاحتلال الروسي الذي استحوذ على معمل السماد في حمص بشكل كامل في إطار العقود طويلة الأمد التي حازت عليها روسيا بواسطة نظام الأسد"