أطلقت ميليشيات الأسد النار على ستة أشخاص على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والجيزة بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتل أربعة منهم، بعد منتصف الليلة الماضية.

وقال ناشطون إن ميليشيات الأسد المتواجدة في الحاجز الرباعي بين البلدتين أطلقت النار على الشبان أثناء مرورهم من الحاجز، بعدما كانوا في طريقهم من بلدة الجيزة باتجاه المسيفرة، ما أدى لسقوط 4 قتلى، فيما قام رتل تابع للمخابرات الجوية بنقل الجثث من الحاجز الرباعي ليلاً إلى مقر المقدم علاء في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.

وعرف من الأسماء كلاً من "طارق زياد الجوفي" من بلدة الكرك الشرقي وهو منشق سابق عن قوات الأسد، و "مالك كمال خليفة" من بلدة الكرك الشرقي أيضا.

وكان من بين القتلى القيادي الحالي في اللواء الثامن في الفيلق الخامس التابع لروسيا "رامي رشاد الحريري"، بالإضافة لـ "ميسر قطف".

ولا يزال مصير شخصين مجهولاً حتى اللحظة بعد احتجازهما من قبل عناصر الحاجز.

وذكر ناشطون أن الحاجز الرباعي الواقع بين بلدتي المسيفرة والجيزة يتبع للمخابرات الجوية، ويعتبر أقرب إلى ثكنة عسكرية بعد تجميعه عدداً من الحواجز العسكرية المنتشرة في الريف الشرقي من درعا، معززاً بدبابة وعربة شيلكا وسواتر ترابية كبيرة.

وتشهد محافظة درعا توترا كبيرا في ظل قيام نظام الأسد بفرض حصار خانق على أحياء مدينة درعا البلد، والذي ترافق خلال الأيام الماضية مع قصف مدفعي وصاروخي، خلف عدة شهداء والعديد من الجرحى.