جبهة النصرة وحركة احرار الشام تحاصر بلدة الرامي.. مقر جبهة انقاذ سوريا
حاصرت حركة احرار الشام "لواء العباس" وجبهة النصرة وجند الأقصى بلدة الرامي "الواقعة في الاجزاء الشمالية من جبل الزاوية" من كل الجهات وتطالب عناصر جبهة انقاذ سوريا ( لواء احرار الزاوية ) تسليم أسلحتهم.
ويعتبر لواء احرار الزاوية من التشكيلات العسكرية الاولى في الثورة السورية، وهم عبارة عن حركة دينية أنشأت قبل الثورة بإسم "الزاوية" نصبوا عليهم شخصا يدعى أحمد يحيى الخطيب، وبدأت حراكها الثوري في بداية الاحداث وقامت بتشكيل قوة عسكرية باسم أحرار الزاوية ثم جبهة انقاذ سوريا.
عرف قادتها ومنهم محمد أحمد اليحي و كمال يحيى الخطيب وابراهيم احمد الجبر و ياسر محمد البيك و محمد الحنكوش بالتسلط والاعمال المسيئة للأهالي، وخصوصا على أوتوستراد (اللاذقية-اريحا)، فبنوا لأنفسهم قوة كبيرة، ولكن ومع تنامي قوة الفصائل الكبرى ولا سيما النصرة اصطدمت مع حواجز احرار الزاوية في سهل الروج ومنطقة جسر الشغور مما دعا الكتائب التابعة للواء للتقوقع في مقر قيادتها في بلدة الرامي، كما اصطدم عدد من الفصائل الثورية معهم وحدثت بينهم اشتباكات عنيفة.
كان لواء احرار الزاوية ضمن الفصائل المشكلة لجبهة ثوار سوريا وقائدها جمال معروف، ثم ما لبث ان صدر بيان من قيادة الجبهة بعزلهم لعدم التزامهم بقوانين الجبهة وقيامهم بأعمال التشبيح والسرقة وقطع الطرق باسمهم، فقاموا بتأسيس ما يسمى بتشكيل جبهة انقاذ سوريا، ومنذ ايام قليلة اعلنت قيادتهم في بيان لها حل التشكيل بشكل كامل واعطاء الحرية المطلقة لجميع العناصر التابعة لها للانضمام لأي فصيل، خصوصا بعد الأحداث التي حدثت بين جبهة ثوار سوريا وحركة حزم وجبهة النصرة في جبل الزاوية وسيطرت الأخير على كامل الجبل.
وقد هددت جبهة انقاذ سوريا بإخلاء جبهة الرامي والقياسات المرابطة عليها في حال تعرضت لأي هجوم من اي طرف في حين غادر عدد من قياداتها سرا الى خارج البلاد منذ ايام قليلة واليوم اعلنت جبهة النصرة واحرار الشام وجند الاقصى محاصرتها لبلدة الرامي.