ثلاث شهداء "أم وأبنائها" بقصف جوي روسي على قرية أرنبة بإدلب
استشهد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة "أم وطفليها" اليوم الخميس، بقصف جوي روسي على قرية أرنبة بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار التصعيد الجوي الروسي على بلدات ريفي إدلب وحلب.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف قرية أرنبة بجبل الزاوية بعد منتصف الليل بعدة غارات، طالت منزل سكني لعائلة مدنية، ما أدى لاستشهاد الأم واثنين من أطفالها وإصابة باقي أفراد العائلة بجروح.
ويوم أمس، استشهدت سيدتان وجرح آخرون، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي استهدف مخيما للنازحين قرب مدينة الأرتاب بريف حلب الغربي، كما استشهد رجل بقصف مدفعي على أطراف اورم الكبرى.
وبدأت قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى قبل أيام حملة جوية عنيفة من الطيران الحربي والصواريخ على بلدات ريف حلب الغربي، تزامناً مع إعلانها هدنة بريف إدلب، في وقت تهدد تلك القوات بعملة عسكرية على مناطق ريف حلب الغربي
ومنذ أكثر من أسبوع، تتعرض مدن وبلدات ريف حلب الغربي والتي تغص بمئات آلاف المدنيين من السكان الأصليين والنازحين، لحملة قصف جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، تسببت بارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين.
وبدأت قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى قبل أيام حملة جوية عنيفة من الطيران الحربي والصواريخ على بلدات ريف حلب الغربي، تزامناً مع إعلانها هدنة بريف إدلب لم تلتزم بها، في وقت تهدد تلك القوات بعملة عسكرية على مناطق ريف حلب الغربي.