ثلاثة شهداء في مضايا خلال ٢٤ ساعة على يد حزب الله الارهابي
وثقت الهيئة الطبية في بلدة مضايا خلال 24 ساعة الماضية سقوط ثلاثة شهداء و عدد كبير من الجرحى واحد منهم في حالة موت سريري نتيجة القنص المتواصل من ميليشيات حزب الله الارهابي المتواجدين في حاجزي عبد المجيد و العسلي اللذين يقومون باستهداف اي حركة يرونها في شوارع مضايا و بقين .
تعتبر العشرة أيام الماضية هي الأيام الاكثر دموية في بلدتي مضايا و بقين نتيجة التصعيد المتواصل من ميليشيات حزب الله ، حيث وثق النشطاء في البلدتين سقوط أكثر من 9 شهداء غالبيتهم قضوا نتيجة القنص من حواجز ميليشيات حزب الله ، بالاضافة الى توثيقهم سقوط أكثر من 300 قذيفة هاون و مدفعية تركزت على أماكن تواجد المساعدات الإنسانية لمنع الناس من الحصول عليها .
دكتور محمد درويش عضو الهيئة الطبية في بلدة مضايا قال لشبكة “شام” الاخبارية : " قامت الهيئة الطبية في البلدة خلال العشرة أيام الماضية بأجراء أكثر من 10 عمليات جراحة كبرى في ظل الشح الكبير في المعدات و الأدوية و خصوصاً مواد التخدير و الأوكسجين ، تتعمد ميليشيات حزب الله قنص الأشخاص في الرأس او في البطن مستغلتاً الإمكانيات الطبية المحدودة في المنطقة و ليكون كل مصاب بمثابة ورقة ضغط تلوي بها ذراع المحاصرين ليتوسلوا اليها ليتم اخلائه و إخلاء مقابله من الفوع" شمالاً :
و يضيف دكتور درويش ايضاً : " اغلب الجرحى الذين سقطوا خلال الأيام الماضية بحاجة أخلاء فوري إلى مشافي العاصمة السورية دمشق لإجراء العمل الجراحي الازم لهم و ليتلقوا العلاج الغير متوفر في بلدة مضايا ، أو سنودعهم واحد تلو الاخر ، الشاب جلال عساف أصيب منذ أربعة أيام و فارق الحياة بالأمس، و الشاب أحمد النموس أصيب من ثلاثة أيام و فارق الحياة اليوم "
تخضع بلدتي مضايا و بقين لحصار خانق منذ ما يقارب العامين فرضته عليهما ميليشيات حزب ، بحسب أرقام المجلس الثوري المحلي عدد االذين قضوا نتيجة القنص و القصف و الجوع بلغ أكثر من 350 شخص و الستة أشهر الماضية كانت الاكثر دموية من حيث عدد القتلى و الجرحى .