ثالث أيام العيد .. مجزرة بقصف للنظام وروسيا على قرية إبلين بريف إدلب
ارتكبت ميليشيات النظام وروسيا مجزرة جديدة بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم الثالث لعيد الأضحى، وذلك جراء قصف بقذائف مدفعية موجهة بالليزر نتج عنه استشهاد 7 مدنيين بينهم أطفال وامرأة في قرية إبلين جنوبي إدلب.
وأفادت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" بأن حصيلة الشهداء 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 7 آخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة، لتضاف إلى سلسلة مجازر يرتكبها النظام وروسيا.
وأشارت "الخوذ البيضاء"، إلى أن القصف نُفذ بواسطة قذائف موجهة بالليزر (كراسنوبول) ولفتت إلى أن الفرق الميدانية التابعة لها أسعفت المصابين وانتشلت الجثث من تحت ركام منزلهم.
وبث ناشطون مشاهد لحجم الدمار وجثث الشهداء التي كانت تحت أشجار الزيتون هذا وتواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عمليات القصف المدفعي على مناطق عدة، معكرة صفو العيد على آلاف المدنيين، دون أن يكون للعيد حرمة لدى محرمي العصر وقاتلي الأطفال والنساء.
وقال نشطاء أمس إن قصفاً مدفعياً متواصلاً تشهده مناطق جبل الأربعين وقرى القطاع الشرقي من جبل الزاوية، في حين تعرضت بلدة البارة أيضاَ في القطاع الغربي من جبل الزاوية لقصف مدفعي عنيف، طال مدرسة تعليمة ومنازل مدنيين.
وسبق ذلك استشهد عامل إنساني وأصيب قرابة 19 مدنياً، أمس الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات الأسد، استهدفت تجمع للمدنيين على أطراف بلدة بداما بريف إدلب الغربي، في تكرار استهداف الكوادر الإنسانية وقتلهم بأياد للنظام وروسيا.
ويكرر النظام وحلفائه في كل عيد يمر على السوريين، عمليات القصف ترهيب المدنيين، لتعكير صفو العيد، ليواصل عمليات القصف والقتل اليومي بحق المدنيين، ضمن المناطق المحرر، حيث سجل منذ اليوم الأول قصف مدفعي وتحليق وغارات جوية للطيران الروسي.
وتحرم قذائف النظام وروسيا التي تنهال على رؤوس المدنيين ومنازلهم يومياً، من أي بهجة أو فرحة للعيد، والذي حولته لمأتم وحزن على الشهداء الذين فقدهم أهاليهم قبل العيد بأيام، ليبدل فرحهم لحزن ويخيم الموت في كل مكان.