حقق عناصر تنظيم الدولة اليوم تقدما جديدا بريف حمص الشرقي بعدما أصبحوا على أعتاب مدينة السخنة، حيث سيطروا يوم أمس على جبل الطنطور الاستراتيجي.

وقال التنظيم أن العناصر التابعين له سيطروا على عدة حواجز تابعة لقوات الأسد شرق مدينة السخنة، وسيطروا أيضا على مفرق البغالة.

وقالت وكالة "أعماق" أن عناصر التنظيم سيطروا أيضا على قرية القليع وشركة غاز القليع، وأشار ناشطون إلى أن انسحابات قوات الأسد من المنطقة أصبحت عشوائية.

وأكدت "أعماق" أن حوالي 40 من عناصر الأسد قتلوا جراء المعارك الجارية في محيط المدينة.

وكان التنظيم قد تمكن من قتل 15 من عناصر الأسد بعدما استهدفوا حافلة تقلهم على طريق "السخنة – تدمر".

وفي سياق متصل، فقد شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة جدا على جبل الطنطور والمواقع التي سيطر عليها تنظيم الدولة يوم أمس بمحيط مدينة السخنة، كما تعرضت المدينة لقصف بقذائف الهاون من قبل التنظيم.

وعلى محور آخر، قال ناشطون أن تنظيم الدولة سيطر على المحطة الثالثة ومحيطها شرق مدينة تدمر بالريف الشرقي، واستهدف التنظيم نقاط قوات الأسد في محيط المحطة الثالثة وشمالي منطقة حميمة بقذائف المدفعية والصواريخ.

والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة شن يوم أمس هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد شرقي مدينة السخنة بالريف الشرقي، وتمكن خلاله من قتل وجرح العشرات من العناصر، وسيطر على جبل الطنطور الذي يطل على المدينة، وترافقت الاشتباكات في المنطقة مع قصف جوي ومدفعي عنيف.

وبقي أن نشير إلى أن مدينة السخنة أصبحت ساقطة عسكريا بيد تنظيم الدولة بعد التقدم الذي أحرزه في المنطقة.