austin_tice
تصريحات لأبرز مؤسسي "العمال الكردستاني" يشرح فيها علاقته بنظام الأسد وفرعهم السوري
تصريحات لأبرز مؤسسي "العمال الكردستاني" يشرح فيها علاقته بنظام الأسد وفرعهم السوري
● أخبار سورية ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١

تصريحات لأبرز مؤسسي "العمال الكردستاني" يشرح فيها علاقته بنظام الأسد وفرعهم السوري

قال الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني (قيادة PKK) جميل بايك، إن الحزب لا يمكن أن يكون مناهضاً للإرهابي "بشار الأسد"، مؤكداً على العلاقة التي تربطهم بالنظام السوري، وذلك في معرض رده عن العلاقة الراهنة بين حزبه ودمشق.

وأوضح في مقابلة مع "النهار العربي" أن "علاقة حزب العمال الكردستاني بسوريا لها أساس تاريخي"، قائلاً: "علاقتنا بحافظ الأسد وعائلته كانت وثيقة ودافئة. لا يمكننا أن نكون مناهضين لسوريا أو ضد الأسد."

وأضاف بايك: "سبق أن أقمنا علاقاتنا على أساس المصلحة العامة للكرد والأخوة الكردية العربية، والآن نريد أن نكون طرفاً في مثل هذه العلاقة، على الرغم من أن إدارة بشار الأسد اتبعت موقفاً بارداً وسلبياً تجاهنا بسبب ما حدث في شمال شرق سوريا، إلا أننا لم نتخذ مقاربة مماثلة، حاولنا فهمهم، نريدهم أن يفهمونا أيضاً، لم نقطع علاقتنا بدمشق قط، إن لم يقوموا هم بقطعها لن نقوم نحن بقطعها أبداً."

وزاد بالقول: "لطالما قدّرنا الصداقة بين عبد الله أوجلان وعائلة الأسد، لا يمكن لدمشق أن تقول أي شيء سلبي عنا، وإن فعلت، فسيكون ذلك تقييماً غير عادل وغير موضوعي".

وتحدث عن علاقة حزبه بالإدارة الذاتية شرق سوريا، وبحزب الاتحاد الديموقراطي PYD الجناح السوري لـ PKK ، بأن PYD حزب تبنى فلسفة (عبد الله أوجلان) وخطه الأيديولوجي، وزعم أنه قد أُسّس على أساس 20 عاماً من عمل أوجلان في سوريا ولبنان وروج آفا/ معتبرا أن "لا أحد يستطيع أن يسأل أي حزب لماذا تتبنى هذه الأيديولوجية".

وأشار بايك: "لدينا تقارب طبيعي (مع PYD)"، وقال: " من ناحية أخرى، كان العديد من قادة قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في PKK من قبل، عندما اندلعت ثورة روج آفا، أرادوا أن يخوضوا صراعاً سياسياً وعسكرياً في روج آفا وسوريا، لقد اعتبرنا ذلك طبيعياً، هذا هو مدى علاقاتنا" حسب قوله.


و "جميل بايك"، من مؤسسي "حزب العمال الكردستاني"، وأحد أبرز رفقاء "عبد الله أوجلان، ودوران كالكان، وعلي حيدر كايتان، ورضا ألتون، ومصطفى كاراسو" قيادات الحزب المعروفين، وهو ملاحق من الولايات المتحدة الأمريكية ومن السلطات التركية أيضاَ وورد اسمه بإصدار النشرة الحمراء، في إطار التحقيقات المتعلقة بالتفجير الذي وقع في حي وزنجيلر في مدينة إسطنبول عام 2016 وخلف عددًا من القتلى والجرحى.

و "بايك" من مواليد مدينة كيبان في ولاية ألازيغ شرقي تركيا عام 1955، ويدير في الوقت الحالي العمليات العسكرية ضد الجيش التركي من جبل قنديل شمالي العراق، الذي يعتبر المعقل الأساسي لعناصر التنظيم، وكان دخل سوريا عام 1980، وفي 1992 عُيّن رئيسًا لحزب العمال الكردستاني في العراق، ومنذ 1995 يعتبر مسؤولًا عن المعسكرات في سوريا ولبنان والعراق والمكتب الأوروبي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ