أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، تسيير دورية روسية تركية مشتركة هي الرابعة على الطريق الدولي "إم 4" في محافظة إدلب، لافتة إلى أن الدورية جرى تسييرها بمشاركة قوات برية وجوية من الطرفين التركي والروسي.

ونشرت الوزارة صورًا تظهر العناصر العسكرية المشاركة في الدورية وسط تدابير متخذة ضد فيروس كورونا، وقالت مصادر محلية إن الدورية سيرت على مسافة قصيرة بين بلدة النيرب ومدينة سراقب.

وفي الثامن من شهر نيسان الجاري، قال "المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا" التابعة لقاعدة حميميم، إن القوات الروسية والتركية سيّرت، الدورية الثالثة على قسم من الطريق السريع M-4 في إدلب.

وكان منع المعتصمون على الطريق الدولي "أم 4" في منطقة النيرب بريف إدلب، تسيير الدورية الروسية التركية المشتركة الثانية على الطريق، أجبر الدورية الروسية على التراجع إلى مدينة سراقب.

وقالت مصادر محلية إن المعتصمين اعترضوا طريق الدروية، رافضين عبور أي قوات روسية على الطريق الدولي والذي يعتبرون أنه الهدف الأول لاعتصام القائم منذ 15 أذار الماضي، قبل أن يقوموا بضربها بالحجارة لتقوم بالتراجع.

وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد 15 أذار، اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "M4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، زاعمة وجود استفزازات من قبل "تشكيلات إرهابية"، كذلك الدورية الثانية التي تم اختصارها.