تسجيل أول وفاة لمقدم رعاية صحية بكورونا في المحرر وارتفاع الإصابات إلى 151
سجل مختبر الترصد الوبائي يوم أمس الأربعاء، 13 إصابة جديدة بفايروس كورونا، ووفاة أول مقدم رعاية صحية في الشمال السوري، حيث توفي طبيب في مشفى الباب بعد إصابته بعدة أيام بمرض كوفيد19.
ولفت المختبر إلى توزع الإصابات حيث كانت /8/ إصابات في مدينة الباب واثنتان في جرابلس وواحدة في إعزاز وواحدة في عفرين وإصابة واحدة في إدلب المدينة، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي /151/ كما لم تسجل أي حالة شفاء وبذلك بقي عدد حالات الشفاء الكلي /81/ حالة.
ونعت مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب الطبيب “عدنان الجاسم” متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وأضافت أنه يعمل في مشفى الفارابي للصحة الإنجابية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وسبق أن أطلق فريق منسقو استجابة سوريا، نداء مناشدة عاجل لمساعدة أكثر من 165000 مدني في مدينة الباب ، للبدء بتطبيق الحجر الصحي والتغلب بشكل فوري على الآثار الاقتصادية السلبية نتيجة تطبيق الحجر، وماتسببه من إغلاق للمحال التجارية، وتغطية النقص الحاصل من مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان المدنيين بسبب تطبيق الحجر.
وأوصى الفريق السكان المدنيين في مدينة الباب من جديد بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الأيام القادمة، بغية منع تفشي المرض ضمن المدينة بحيث يتم السيطرة عليه في أسرع وقت ممكن.
وفي بيان سابق لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى عودة تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مدينة الباب شمالي حلب، حيث تم تسجيل إصابات جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكرر الفريق للمرة الثانية التأكيد على أن فرض الحجر الصحي أصبح ضرورة ملحة، و على الجميع أخد كامل احتياطات الوقاية وتجنب التجمعات، وعدم الخروج إلا للضرورة، ودعا السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات صارمة وبشكل فوري للحدّ من تفشي وباء كورونا في المنطقة.