austin_tice
تزامناً مع زيارة ظريف ... ميليشيات الأسد وإيران توصل خرقها اتفاق إدلب
تزامناً مع زيارة ظريف ... ميليشيات الأسد وإيران توصل خرقها اتفاق إدلب
● أخبار سورية ٢٠ أبريل ٢٠٢٠

تزامناً مع زيارة ظريف ... ميليشيات الأسد وإيران توصل خرقها اتفاق إدلب

تواصل الميليشيات التابعة للنظام وإيران في ريف إدلب، تسجيل الخروقات بالقصف المدفعي تارة والطائرات المسيرة الانتحارية تارة أخرى، في نية واضحة لعودة التصعيد وضرب اتفاق إدلب الموقع بين روسيا وتركيا.

وبالتزامن مع وصول وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، سجل نشطاء من إدلب تصعيد في القصف المدفعي والصاروخي من قوات النظام وميليشيات إيران على مناطق عدة بجبل الزاوية، منها قرية بينين، في وقت يتوقع أن تناقش زيارة ظريف وسائل التصعيد لتحقيق أجنداتها في المنطقة.

وتتصاعد خروقات النظام وميليشيات إيران بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، بريفي حلب وإدلب وحماة، لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع غياب دور الضامن الروسي عن كبح هذه الخروقات والادعاء في كل تصريح عدم تسجيل أي خروقات.

وشهدت الأسابيع الماضية، تصاعد في القصف المدفعي من طرف النظام وميليشيات إيران على المناطق القريبة من خطوط التماس في جبل الزاوية وسراقب وريف حلب الغربي، لمنع عودة المدنيين النازحين من مناطقهم، بعد أن هجرتهم ودمرت قراهم ألة الحرب التابعة للنظام وروسيا والميليشيات الإيرانية.

وفي كل مرة يعلن فيها وقف لإطلاق النار شمال غرب سوريا، يعمل النظام ومن خلفه إيران وبصمت ورضى روسي على تسجيل الخروقات الواحدة تلو الأخرى، متحدية كل النداءات والمطالب الدولية بضرورة التهدئة، لاسيما في الأزمة الدولية التي تواجه كل العالم ممثلة بوباء كورونا.

وإضافة لزيادة الخروقات، تواصل قوات النظام وميليشيات إيران، الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية لمناطق معرة النعمان وجبل الزاوية وسهل الغاب بريف حماة، في وقت تلتزم روسيا الضامن لوقف النار، الصمت حيال كل تلك الخروقات المتواصلة.

وكانت شهدت مناطق سهل الغاب عدة خروقات جوية، من خلال استخدام الطائرات الانتحارية المسيرة، في استهداف أي تحرك في سهل الغاب سواء مدني أو لفصائل الثوار، بالتوازي مع استمرار تحليق طيران الرصد والاستطلاع الروسي فوق جبل الزاوية وريف إدلب الغربي.

ويرسم المشهد المتصاعد، تكراراً لذات السيناريوهات السابقة في ضرب الاتفاقيات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وسعي حقيقي للعودة للتصعيد والقتل والتشريد ضد المدنيين في المناطق المحررة، لاسيما بعد تسجيل عودة آلاف العائلات لقراها وبلداتها في جبل الزاوية وريف حلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ