austin_tice
تزامناً مع حملة تجييش ضدها ... الطيران الروسي يستهدف مركزاً لـ "الخوذ البيضاء" غربي إدلب
تزامناً مع حملة تجييش ضدها ... الطيران الروسي يستهدف مركزاً لـ "الخوذ البيضاء" غربي إدلب
● أخبار سورية ٣ يوليو ٢٠٢١

تزامناً مع حملة تجييش ضدها ... الطيران الروسي يستهدف مركزاً لـ "الخوذ البيضاء" غربي إدلب

استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم السبت، مركز للدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في منطقة سهل الروج غربي مدينة إدلب، تسببت بإصابة عدة متطوعين وتدمير المركز، تزامناً مع تصريحات روسية تتهم المنظمة بالتحضير لتمثيل استفزاز كيماوي مزعوم بريف إدلب.

وقالت المنظمة إن 5 متطوعين أصيبوا برضوض خفيفة نتيجة استهداف الطائرات الحربية الروسية بأربع غارات جوية مركز الدفاع المدني السوري في بلدة الشيخ يوسف بسهل الروج غربي إدلب صباح اليوم السبت 3 تموز، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة ودمار شبه كامل في المبنى والآليات من سيارات إنقاذ وإطفاء ومعداتهما.

كما استهدفت الغارات محطة مياه الروج الشمالية وأخرجتها عن الخدمة، وهي محطة مياه الروج الشمالي والتي تحوي على عشر مضخات ومجهزة بشكل كامل للعمل بعد تشغيل عين الزرقا حيث تروي حوالي ٣٥٠٠ هكتار من الأراضي الزراعية.

وأوضحت المؤسسة أن هذا هو الاستهداف الثاني لمراكز الدفاع المدني السوري خلال أقل من شهر حيث فقدت متطوع بالقصف المدفعي على مركز قسطون في 19 حزيران الفائت، في استهداف مباشر للمنقذين ومن يعمل في المجال الإنساني ومساعدة المدنيين.

وكانت نعت منظمة بنفسج، العاملة بمناطق شمال غرب سوريا اليوم السبت، استشهاد أحد متطوعيها من الكوادر الطبية، بقصف مدفعي استهدف منزله في قرية إبلين بجبل الزاوية، إضافة لاستشهاد زوجته وأطفاله.

وقالت المنظمة "ببالغ الحزن والأسى تنعي منظمة بنفسج استشهاد "صبحي عبد الحميد العاصي" وزوجته وأولاده إثر قصف استهدف منزله في جبل الزاوية أثناء توجهه للعمل، صباح اليوم السبت الموافق 03.07.2021".

وأوضحت أن الشهيد "عمل في مركز الرعاية المجتمعية في مدينة أريحا وهو مسؤول إداري في مركز ابلين للرعاية الصحية الأولية، مقدمة العزاء لعائلته وأصدقائه، كما أكدت على ضرورة إيقاف استهداف وحماية الكوادر العاملة في المجال الإنساني.

وأشارت المنظمة إلى أن هذا الحادث هو إشارة الى استمرار انتهاك النظام و خليفه الروسي لكل حقوق الانسان و التشريعات القاضية بحماية المدنيين و ياتي هذا الحادث بعد اقل من شهر من استهداف مشفى الشفاء في عفرين و استشهاد 19 شخصاً من العاملين الإنسانيين والمدنيين.

وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي والغربي اليوم السبت، حملة تصعيد مدفعية وجوية من الاحتلال الروسي وقوات الأسد، تسببت حتى لحظة كتابة الخبر بسقوط ثمانية شهداء، بينهم أحد الكوادر الطبية وعائلته، وإصابة عنصر من الدفاع المدني واستشهاد أطفاله، وسط غموض يكتنف مصير التفاهمات الروسية التركية.

ووفق مراسلي شبكة "شام" فقد تعرضت بلدة إبلين في جبل الزاوية فجراً، لقصف مدفعي مركز بقذائف متطورة، تقف ورائها القوات الروسية، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع في الأجواء، طالت منزل سكني لأحد الكوادر الطبية في مديرية صحة إدلب "صبحي العاصي"، وهو متطوع في منظمة بنفسج.

وتسبب القصف على منزله، بمجزرة راح ضحيتها الأب والأم وثلاث أطفال، إضافة لإصابة اثنين من أطفاله، وهو متطوع في منظمة بنفسج ضمن مشروع مركز العزل التابع للمنظمة في مدينة أريحا ومسؤول إداري لمركز إبلين للرعاية الأولية.

بالتزامن، تعرضت أطراف قرية بليون، لقصف مدفعي مماثل، طالت منزل عنصر في الدفاع المدني السوري، ما أدى لإصابته وزوجته، واستشهاد اثنتين من أبنائه، كما استشهد طفل بقصف مدفعي مماثل على أطراف قرية بلشون في جبل الزاوية.

وتلا القصف المدفعي، تحليق لطيران الاحتلال الروسي، والتي شنت أربع غارات متتالية على أطراف قرية الشيخ يوسف بريف إدلب الغربي، تقول المعلومات الأولية، إنها طالت موقع قريب من مركز للدفاع المدني "الخوذ البيضاء" ولم تتوضح حصيلة القصف حتى لحظة كتابة الخبر.

وتشهد مناطق شمال غرب سوريا "ريف إدلب الجنوبي في جبل الزاوية خاصة" حملة تصعيد عنيفة منذ بداية شهر حزيران الفائت، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، وسط استمرار التصعيد، في وقت لم تتوضح نتائج التفاهمات الروسية التركية بشأن مصير المنطقة التي تأوي عشرات آلاف المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ