austin_tice
ترويج لسيناريو حرق وتدمير المدن الثائرة .. تذمر مواليي النظام وتحريض ضدَّ مناطق "التسويات"
ترويج لسيناريو حرق وتدمير المدن الثائرة .. تذمر مواليي النظام وتحريض ضدَّ مناطق "التسويات"
● أخبار سورية ١٩ أبريل ٢٠٢٠

ترويج لسيناريو حرق وتدمير المدن الثائرة .. تذمر مواليي النظام وتحريض ضدَّ مناطق "التسويات"

يواصل إعلام النظام تحريضه ضدَّ سكان المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد وتحديداً ضمن مناطق ما يعرف بـ "التسويات"، التي خضعت لاتفاق التهجير القسري عقب سنوات من الحصار والعمليات العسكرية، ما يظهر حالة التذمر والسخط من موالي النظام ضد تلك المناطق وتحمليها مسؤولية عجز النظام الأمني.

ونشر أحد إعلاميي النظام العامل في إذاعة النور الموالية لحزب الله الإرهابي والمدعوم من إيران منشوراً تحريضياً يضاف إلى سجلات إعلام النظام الطائفي الذي كرس منابره الإعلامية لدعم وتأييد عمليات القتل والتعذيب والتنكيل بالشعب السوري.

وأعرب الإعلام الموالي للنظام عن حالة التذمر والسخط التي تنتاب الموالين للأسد حول وجود مدنيين ضمن المناطق التي دخلتها عصابات الأسد بموجب اتفاقيات التسوية التي فرضها الاحتلال الروسي، بسبب استمرار بعض العمليات الأمنية في تلك المناطق.

ويرى البوق الداعم للأسد أن المناطق التي احتلتها ميليشيات النظام "عسكرياً" عاد إليها ما وصفه بـ "الأمان" بشكل مطلق، بالمقابل المناطق المحتلة بموجب اتفاقية التسوية بقيت فيها سلطة النظام منقوصة وفي أي لحظة يمكن أن يحصل خلل، حسب وصفه.

ومستشهداً بذلك بمحافظة درعا ضمن عمل الآلة الإعلامية التابعة لميليشيات النظام في تحريضها وتجييشها ضد المدنيين وتحميلهم مسؤولية فشلها الأمني الذريع وعجزها عن ضبط المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وتنشر شخصيات مقربة من نظام الأسد بين الحين والآخر، منشورات تحريضية تنص على دعوة ميليشيات النظام لمواصلة حرب الإبادة التي يتعرض لها مئات الآلاف من المدنيين في مدن وبلدات محافظة إدلب شمال غرب البلاد، إلى جانب التحريض ضد المناطق الخاضعة لاتفاقيات التسوية مع ميليشيات النظام.

وسبق أن طالب شبيحة الإعلام الأسدي والموالون له باستمرار بمواصلة العملية العسكرية ضد مدن وبلدات ريف إدلب مؤكدين على عزمهم جعلها مرابض للمدافع وراجمات الصواريخ ومقرات عسكرّية، ما يدحض مزاعم دعوات عودة أهالي المدن التي تروج لها روسيا.

يشار إلى أنّ وسائل إعلام النظام تنشيط في التحريض ضدَّ في الوقت الذي ظهر فيه عشرات الإعلاميين المقربين من نظام الأسد في تسجيلات مصورة مفعمة بالتشفي من الضحايا بما يخالف المعايير الصحفية التي لا يتحلى إعلام النظام بأجزاء منها، كما يرى معظم الشعب السوري الذي طالما سخر من كذب وتضليل الإعلام الرسمي في العديد من المناسبات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ