تحرير الشام تُعدم 7 عملاء لروسيا بريف إدلب
أعلن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام اليوم السبت، عن تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق سبعة عملاء، قال إنهم تابعين للمحتل الروسي، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم خلال العمليات الأمنية التي نفذتها الهيئة سابقاً في المحرر.
وتعول روسيا في كل منطقة تحاصرها وتريد السيطرة عليها على على الخلايا الأمنية التي تجندها ضمن المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى وتمكين عمليات المصالحة خلال فترة التصعيد والهجوم، إضافة لاستغلال هذه الخلايا في تنفيذ علميات أمنية وتفجيرات ضمن المحرر.
وكانت شنت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير قبل أشهر، عملية أمنية ضد خلايا "المصالحات" في ريف إدلب، حيث داهمت مناطق عدة وقامت بحملة اعتقالات واسعة طالت مشتبه بهم بالتعامل مع النظام في المنطقة.
وتلعب خلايا المصالحات دوراً فاعلاً في زرع الوهن بين المدنيين، وإشاعة الحرب النفسية وتعزيزها، ومن ثم محاولة إقناع عموم المدنيين بأن التصالح مع النظام هو الوسيلة المنجية لتجنبهم الموت والنزوح والتشرد، معتمدة في ذلك على شخصيات محسوبة أصلا على النظام تنسق بشكل عال مع ضباط روس ومن أجهزة المخابرات التابعة للنظام.
ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين روس من قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب، في سياق المساعي الروسي لتمكن سياستها المتبعة في مناطق عدة سيطرت عليها مؤخراً لخلق حالة من الفوضى في المنطقة وتفكيك بنيتها.
وتعول روسيا بشكل كبير على خلايا المصالحات التي تنتشر في المناطق المحررة من خلال ماتحصل عليه من معلومات عن تحركات الفصائل وانتشارها وجل الأحداث التي تحصل في المناطق المحررة، إضافة لأنها ومن خلال تلك الخلايا تقوم بالترويج لما تريد بين أوساط المدنيين، بين ترهيب وشد وترغيب لتهيئة الأجواء أمام تغلغلها في تلك المناطق بشكل كبير.