austin_tice
تحرير الشام تسير أرتال في المحرر لاعتقال أشخاص متورطين بمبايعة تنظيم الدولة.. والصيحات تتعالى لإمداد الجبهات
تحرير الشام تسير أرتال في المحرر لاعتقال أشخاص متورطين بمبايعة تنظيم الدولة.. والصيحات تتعالى لإمداد الجبهات
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠١٨

تحرير الشام تسير أرتال في المحرر لاعتقال أشخاص متورطين بمبايعة تنظيم الدولة.. والصيحات تتعالى لإمداد الجبهات

شهدت بلدات عدة بريف إدلب اليوم، حركة نشطة للأرتال العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام قامت بعمليات دهم في كفرومة ومعرشورين والهلبة، بريف إدلب الجنوبي والشرقي، بهدف اعتقال عناصر تتبع لتنظيم الدولة أو خلايا نائمة للتنظيم بحسب وصفهم.

وقال نشطاء من إدلب إن أرتال عسكرية كبيرة مؤلفة من أكثر من 30 ألية لعناصر مدججة بالسلاح داهمت بلدة كفرومة صباح اليوم، وطوقت أحد المنازل بهدف اعتقال شاب كان سابقاً مع فصيل جند الأقصى، اندلعت اشتباكات لدقائق في المنطقة قبل أن يعود الرتل أدراجه.

وفي بلدة معرشورين داهم رتل مماثل منزل أحد الأشخاص قيل انه مبايع لتنظيم الدولة، وقاموا بقطع الطرقات، ذكرت المصادر أنه تمكن من الفرار دون تمنهم من اعتقاله، في حين داهم رتل عسكري كبير للهيئة قرية الهلبة بريف إدلب الجنوبي واشتكوا مع عدد من الأشخاص قيل إنهم خلية للتنظيم، ثم انسحب الرتل بعد اعتقال أحدهم وسط أنباء عن مقتل اثنين.

توقيت العلميات الأمنية لهيئة تحرير الشام في المناطق المحررة وتسيير أرتال كبير لمجرد اعتقال أشخاص، في وقت تتعالى النداءات للفصائل جميعاً لرفد الجبهات بالعناصر بعد تقدم قوات الأسد لمساحات واسعة ضمن المحرر شمال وغرب أبو دالي مع استمرار تساقط البلدات شكل حالة سخط شعبية كبيرة ضد الهيئة والذين رأوا أن الأولى في هذه المرحلة تسيير هذه الأرتال للجبهات، مع إمكانيتها أرسال دورية أمنية لملاحقة فلول العناصر التي تشكل خطراً على المحرر.

تتوسع دائرة السيطرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها جنوب إدلب، في وقت يكثر فيه الجدل عن سبب غياب الأرتال العسكرية للفصائل في إدلب عن رفد الجبهات إلا بعض المؤازرات الخجولة لعدد من الفصائل، في حين يقدم فيه عدد كبير من أبناء المناطق وعدد من الفصائل التي لايمكن إنكار وجودها وعملها يقدمون أرواحهم في سبيل صد تقدم قوات الأسد.

أكثر من تسعة أيام مضت على بدء الحملة الأخيرة من المعارك وتقدم قوات الأسد باتجاه أبو دالي والتوسع غرباً وشمالاً إلى الخوين والزرزور، والفصائل لم تكمل تجهيزاتها لرفد الجبهات بالسلاح الثقيل والمقاتلين، رسمت تساؤلات كبيرة عن الأسباب، في وقت تتصاعد فيه حركة النزوح والمطالبات لجميع الفصائل لتحمل مسؤولياتها في التصدي للحملة العسكرية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ