austin_tice
تجهيز عشرات الشبان في القنيطرة .. روسيا تعاود نشاطها في تجنيد مرتزقة للقتال في ليبيا
تجهيز عشرات الشبان في القنيطرة .. روسيا تعاود نشاطها في تجنيد مرتزقة للقتال في ليبيا
● أخبار سورية ١٣ أبريل ٢٠٢٠

تجهيز عشرات الشبان في القنيطرة .. روسيا تعاود نشاطها في تجنيد مرتزقة للقتال في ليبيا

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات مصورة لعدد من الحافلات على متنها مرتزقة من مناطق سيطرة النظام بهدف نقلهم إلى قطعات عسكرية تمهيداً لزجهم في المعارك الدائرة في ليبيا.

وتظهر المشاهد المتداولة عدد من الحافلات أكد نشطاء محليين بأنها في بلدة "ممتنة"، بريف القنيطرة على متنها عناصر معظمهم من عناصر الميليشيات المحلية التي انضمت لنظام الأسد بموجب اتفاق التسوية التي خضعت له المنطقة.

وبحسب مصادر محلية فإنّ القوات الروسية عملت على نقل نحو 400 مقاتل من محافظة القنيطرة عبر حافلات لتجهيزهم بهدف القتال جانب ميليشيا حفتر ضدَّ حكومة الوفاق في ليبيا التي تحظى بالشرعية الدولية.

وتشير مصادر بأنّ عملية تجنيد عشرات الشبان باتت حدثاً متكرراً مع قيام قوات الاحتلال الروسي بتجميع وتنظيم رحلات جوية نقلت من خلالها المرتزقة إلى ليبيا، فيما تتحدث المصادر عن مقابل مادي يصل إلى ألف دولار أمريكي.

وسبق أنّ كشفت مصادر محلية جنوب البلاد عن نشاط حزب سياسي مقرب من نظام الأسد بالعمل على تجنيد مرتزقة موالين للنظام بهدف إرسالهم للقتال في ليبيا برعاية ودعم من شركة أمنية روسية خاصة لتجهيز وتجنيد المرتزقة.

ويأتي ذلك في ظلِّ تشابه الجهة المسؤولة عن تمويل ودعم عمليات التجنيد التي تجري ضمن مناطق سيطرة النظام جنوب سوريا، وذلك بدعم من مجموعة "فاغنر" وهي مؤسسة أمنية روسية تسعى إلى تجهيز المرتزقة لإرسالهم إلى ليبيا، لمساندة قوات خليفة حفتر، المدعومة من روسيا.

وسبق أنّ علقت حكومة الوفاق الليبية، على تلك العمليات مؤكدةً أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لجأت إلى جلب مقاتلين مرتزقة من سوريا، موالين لنظام الأسد، نقلوا مؤخرا عبر 12 رحلة جوية إلى شرق ليبيا، وذلك إلى جانب بيانات بهذا الشأن.

تجدر الإشارة إلى أنّ مصادر مطلعة كشفت عن زيادة النشاط الجوي بشكل متواصل بالرغم من مرحلة تفشي فايروس كورونا تجري بين مطارات حميميم ودمشق الدولي وبين مناطق سيطرة حفتر في ليبيا، ما يرجح أن النشاط يعود إلى تنفيذ عملية نقل المرتزقة من حميميم إلى ليبيا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ