austin_tice
بينهم طيارين من "غربان الموت" .. "شام" ترصد مصرع عسكريين في قوات الأسد
بينهم طيارين من "غربان الموت" .. "شام" ترصد مصرع عسكريين في قوات الأسد
● أخبار سورية ١٦ فبراير ٢٠٢٢

بينهم طيارين من "غربان الموت" .. "شام" ترصد مصرع عسكريين في قوات الأسد

رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع ما لا يقل عن 7 عسكريين فضلاً عن سقوط أكثر من 10 جرحى في صفوف قوات الأسد إثر هجمات متفرقة أبرزها في دمشق وحمص، وتبين أن من بين القتلى طيارين ضمن ما يعرف بـ "غربان الموت"، نظراً لارتكابهم جرائم القتل والتدمير بحق الشعب السوري.

ونعت صفحات موالية لنظام الأسد مصرع العقيد الطيار "صالح عبدالحميد العلي"، المنحدر من قرية "دير الصليب"، التابعة لمنطقة مصياف بريف محافظة حماة، كما قتل نظيره المقدم الطيار نورس محمد إسماعيل المنحدر من قرية بشراغي بريف محافظة اللاذقية.

وأشارت مصادر موالية إلى أن الطيارين قتلا قرب مطار الشعيرات بريف حمص وسط تأكيد مصادر أن القتلى سقطوا نتيجة هجوم طال سيارة عسكرية شنه مجهولين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش، على طريق القاعدة الجوية شرقي حمص يوم أمس الثلاثاء.

وأكدت عدة صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد مصرع طيارين مما وصفتهم بأنهم "نسور مطار الشعيرات وهم أهم طياري سرب المطار العسكري وكان مشهوداً لهم بالكفاءة والخبرة والسمعة الطيبة"، -حسب كلامها- ما يشير إلى دورهم البارز في عمليات القصف الجوي الذي طالما طاول المناطق المحررة الخارجة عن قبضة سيطرة ميليشيات النظام.

وسبق ذلك بساعات قليلة هجوم مماثل طال حافلة مبيت عسكرية لقوات الأسد بريف حمص الأمر الذي نتج عنه مقتل وجرح عدد من العسكريين، وسط أنباء عن مصرع اللواء الركن المجاز "فارس غيضة"، وذلك بعد تداول إعلاميين موالين أخبار عن تعرضه لإصابة خطيرة جراء الهجوم الذي وقع على طريق "حمص - مهين"، بريف حمص الشرقي.

وإلى العاصمة السورية دمشق قتل نحو 3 عسكريين ما يناقض حصيلة النظام المعلنة حول انفجار طال حافلة مبيت عسكرية في مدينة دمشق، حيث لقي ضابط برتبة "ملازم شرف" يدعى "غدير سعيد حسين"، ينحدر من بلدة الصويري بريف حمص الغربي.

يُضاف إلى ذلك مصرع النقيب "جميل عرنوس"، والمقدم "حسين الأشقر" جراء الانفجار ذاته وفق صفحة إخبارية موالية لنظام الأسد، وكانت نقلت وسائل إعلام النظام عن مصدر عسكري "قوله إن الحصيلة هي مصرع عسكري من قوات النظام وجرح 11 آخرين.

ونعت مصادر مقربة من نظام الأسد اليوم الأربعاء العميد المتقاعد "محمد محمود كيخي"، دون الكشف عن ظروف مصرعه في بيت ياشوط بريف اللاذقية، فيما لقي "مهند أسعد"، و"علي عبد الله"، وذلك في هجوم تعرضوا له في منطقة الرصافة وفق صفحات إخبارية محلية.

وفي 9 شباط/ فبراير الجاري، رصدت "شام"، مصرع 8 ضباط بقوات الأسد بينهم عقيد ورائد ونقيب ومقدم وقيادي بميليشيا نسور الزوبعة، كما كشفت مصادر محلية وقتذاك عن فقدان دورية للنظام في بادية معدان عتيق بريف الرقة.

هذا تستمر مناطق البادية في ابتلاع ضباط وعناصر ميليشيات النظام حيث كشفت مصادر إعلامية محلية مع استمرار الانفجارات في آليات وعربات عسكرية تابعة للميليشيات، الأمر الذي يتكرر خلال الأيام القليلة الماضية.

يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ