austin_tice
"بنفسج" تنعي استشهاد أحد متطوعيها وعائلته بقصف مدفعي على إبلين بإدلب
"بنفسج" تنعي استشهاد أحد متطوعيها وعائلته بقصف مدفعي على إبلين بإدلب
● أخبار سورية ٣ يوليو ٢٠٢١

"بنفسج" تنعي استشهاد أحد متطوعيها وعائلته بقصف مدفعي على إبلين بإدلب

نعت منظمة بنفسج، العاملة بمناطق شمال غرب سوريا اليوم السبت، استشهاد أحد متطوعيها من الكوادر الطبية، بقصف مدفعي استهدف منزله في قرية إبلين بجبل الزاوية، إضافة لاستشهاد زوجته وأطفاله.

وقالت المنظمة "ببالغ الحزن والأسى تنعي منظمة بنفسج استشهاد "صبحي عبد الحميد العاصي" وزوجته وأولاده إثر قصف استهدف منزله في جبل الزاوية أثناء توجهه للعمل، صباح اليوم السبت الموافق 03.07.2021".

وأوضحت أن الشهيد "عمل في مركز الرعاية المجتمعية في مدينة أريحا وهو مسؤول إداري في مركز ابلين للرعاية الصحية الأولية، مقدمة العزاء لعائلته وأصدقائه، كما أكدت على ضرورة إيقاف استهداف وحماية الكوادر العاملة في المجال الإنساني.

وأشارت المنظمة إلى أن هذا الحادث هو إشارة الى استمرار انتهاك النظام و خليفه الروسي لكل حقوق الانسان و التشريعات القاضية بحماية المدنيين و ياتي هذا الحادث بعد اقل من شهر من استهداف مشفى الشفاء في عفرين و استشهاد 19 شخصاً من العاملين الإنسانيين والمدنيين.

وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي والغربي اليوم السبت، حملة تصعيد مدفعية وجوية من الاحتلال الروسي وقوات الأسد، تسببت حتى لحظة كتابة الخبر بسقوط ثمانية شهداء، بينهم أحد الكوادر الطبية وعائلته، وإصابة عنصر من الدفاع المدني واستشهاد أطفاله، وسط غموض يكتنف مصير التفاهمات الروسية التركية.

ووفق مراسلي شبكة "شام" فقد تعرضت بلدة إبلين في جبل الزاوية فجراً، لقصف مدفعي مركز بقذائف متطورة، تقف ورائها القوات الروسية، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع في الأجواء، طالت منزل سكني لأحد الكوادر الطبية في مديرية صحة إدلب "صبحي العاصي"، وهو متطوع في منظمة بنفسج.

وتسبب القصف على منزله، بمجزرة راح ضحيتها الأب والأم وثلاث أطفال، إضافة لإصابة اثنين من أطفاله، وهو متطوع في منظمة بنفسج ضمن مشروع مركز العزل التابع للمنظمة في مدينة أريحا ومسؤول إداري لمركز إبلين للرعاية الأولية.

بالتزامن، تعرضت أطراف قرية بليون، لقصف مدفعي مماثل، طالت منزل عنصر في الدفاع المدني السوري، ما أدى لإصابته وزوجته، واستشهاد اثنتين من أبنائه، كما استشهد طفل بقصف مدفعي مماثل على أطراف قرية بلشون في جبل الزاوية.

وتلا القصف المدفعي، تحليق لطيران الاحتلال الروسي، والتي شنت أربع غارات متتالية على أطراف قرية الشيخ يوسف بريف إدلب الغربي، تقول المعلومات الأولية، إنها طالت موقع قريب من مركز للدفاع المدني "الخوذ البيضاء" ولم تتوضح حصيلة القصف حتى لحظة كتابة الخبر.

وتشهد مناطق شمال غرب سوريا "ريف إدلب الجنوبي في جبل الزاوية خاصة" حملة تصعيد عنيفة منذ بداية شهر حزيران الفائت، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، وسط استمرار التصعيد، في وقت لم تتوضح نتائج التفاهمات الروسية التركية بشأن مصير المنطقة التي تأوي عشرات آلاف المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ