austin_tice
بمعرض دمشق للنفط .. شركة بيلاروسية تكشف حقول جديدة ونظام الأسد يستعد لإبرام العقود
بمعرض دمشق للنفط .. شركة بيلاروسية تكشف حقول جديدة ونظام الأسد يستعد لإبرام العقود
● أخبار سورية ١٠ يوليو ٢٠٢١

بمعرض دمشق للنفط .. شركة بيلاروسية تكشف حقول جديدة ونظام الأسد يستعد لإبرام العقود

كشف مسؤول في شركة "بترو سيرفيس" البيلاروسية، عن تحقيق نتائج إيجابية خلال استكشاف حقلين نفطيين وسط سوريا، فيما أبدى نظام الأسد استعداده لتوقيع الصفقات وإبرام العقود المتعلقة بصناعة النفط والغاز وخدماتها بين الشركات المشاركة في المعرض الذي سبق أن أثار ردود فعل متباينة قبل أيام.

ونقل موقع "سبوتنيك" الروسي عن "دميتري دراتشوف"، المدير الفني للشركة البيلاروسية  قوله "إن الشركة حققت نتائج مهمة في سوريا وعرضت أجهزة وطرقا جديدة ابتكرتها وهي تقنيات غير موجودة في العالم"، وفق تعبيره.

وتحدث عن إجراء مسح استكشافي في موقعي "زملة المهر" و"شريفة" في ريف حمص الشرقي وسط البلاد، وحصلت الشركة على نتائج إيجابية ستضعها  بين أيدي وزارة النفط السورية، معبرا عن أمله في "تعاون مستقبلي وفقا لهذه النتائج"، حسب كلامه.

وبحسب "خلف مشهداني" مدير عام مجموعة شركة لتنظيم المعارض بمناطق سيطرة النظام فإن "المعرض شهد مشاركة واسعة لهذا العام من الشركات الروسية والإيرانية والبيلاروسية والعراقية والإماراتية بالإضافة إلى زوار من العديد من الدول المهتمة بالعمل في السوق النفطي السوري مثل أوكرانيا والصين والعراق ولبنان ومصر".

وحول استعداد النظام  السوري لإبرام العقود والصفحات قال المسؤول ذاته إن أهمية المعرض لسوريا تكمن بكونه يشكل "ملتقى لعقد الصفقات وإبرام العقود المتعلقة بصناعة النفط والغاز وخدماتها بين الشركات المشاركة من سوريا وخارج سوريا، كما يقدم في الوقت نفسه منصة نموذجية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات التي تخص القطاع النفطي ويهدف إلى مساعدة المستثمرين"، حسب وصفه.

هذا وقال مسؤول إحدى الشركات خلال المعرض "متفقون مع الأصدقاء الروس والبيلاروس على أهمية تحقيق نصر اقتصادي مشترك بعد النصر العسكري، وصرح رئيس وفد غرفة التجارة العراقية حول عزمه الاستثمار بعد وعود إصدار قانون جديد في سوريا، وقال مدير عام الشركة السورية الإماراتية المشتركة "تدمر" إن الشركة انتقلت من دير الزور إلى حمص وستستمر بالتعاون.

وكان أثار إعلان صفحة "معرض سورية الدولي للبترول"، سخرية واسعة على الصفحات الموالية لا سيّما الإشارة حينها إلى أن المعرض سيقام بدمشق تحت رعاية وزارة "النفط والثروة المعدنية" التابعة للنظام السوري في الوقت الذي تعيش البلاد أزمة محروقات غير مسبوقة، وتخطي سعر ليتر البنزين 4 آلاف ليرة في حلب، وغيرها من مناطق سيطرة النظام.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق النظام تشهد نقص حاد وعدم توفر للمحروقات في أزمة متفاقمة ضاعفت حدتها قرارات النظام الأخيرة حول رفع الأسعار وتخفيض المخصصات، وليست المرة الأولى التي ينظم بها معرض في شأن يعاني من أزمة كبيرة حيث سبق أن نظمت وزارة الكهرباء مؤتمرا تحت عنوان "تخيل حياتك بدون كهرباء"، ما أدى ردود ساخرة مع غياب التيار الكهربائي، في حين يستمر بعقد الصفقات وإبرام العقود طويلة الأمد مع حلفائه لا سيما الشركات الروسية والإيرانية على حساب تدهور الاقتصاد وتفاقم الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ