أثار تكريم نظمته "منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا"، للمعلمين المتقاعدين من اللاجئين الفلسطينيين، موجة استنكار وانتقاد كبيرة، بسبب طريقة تعامل المنظمة مع المعلمين المكرمين، في سياسة تشابه سياسات نظام الأسد في تقديم أزلامه وأتباعه.

انتقد لاجئون فلسطينيون من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا تكريم المعلمين المتقاعدين الذي قامت به، وقالت "مجموعة العمل" إن حالة من الاستياء عمت أوساط المعلمين اللاجئين بعد التكريم الذي قامت به حركة فتح بسبب المحسوبيات التي انتشرت من خلال اختيار أشخاص بعينهم مقربين من الحركة فيما تم استبعاد عشرات المدرسين المُخضرمين.

ونقلت المجموعة عن أحد أبناء المخيمات، قوله "إن التكريم كان مُخزياً حيث وصل المبلغ المُقدم لكل مدرس 50 ألف ليرة سورية أي مايصل إلى 15 دولار، ليس ذلك فحسب فعند عودة المعلمين إلى منازلهم تم أخذ مبلغ 5 آلاف ليرة كأجور نقل".

وكان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين قد كرم مجموعة من المعلمين الفلسطينيين المتقاعدين من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا بمناسبة "يوم المعلم الفلسطيني" الذي يصادف 14/12 من كل عام.