قالت مصادر ميدانية بريف حلب الشمالي اليوم، إن قوات الحماية الشعبية أطلقت النار على قوافل المدنيين العائدين من مناطق سيطرتها وسيطرة النظام بريف حلب باتجاه منطقة عفرين، في محاولة لعرقلة عودة المدنيين.

 

وذكرت المصادر أن وحدات الحماية تعمل منذ خروجها من مدينة عفرين على منع عودة المدنيين الراغبين بالعودة لبلداتهم وقراهم، بعد بسط الأمن فيها من قبل الجيش الحر والتركي الذين طالبوا المدنيين بعودتهم إليها في أي وقت.

 

كما نشر الجيش الوطني الحر صورا لإستقبال عدد من المدنيين العائدين من مناطق سيطرة قوات الأسد إلى مدنهم وقراهم بدون أي عوائق، وتم فتح الطرقات لهم وتأمين جميع الطرق من الالغام والعبوات الناسفة.

 

والجدير ذكره أن قيادات الوحدات الإرهابية قد وصلوا الى مناطق شرقي سوريا في الرقة والحسكة وتركوا خلفهم المدنيين بلا مساعدات وبدون اهتمام وتركوهم لقمة سائغة بيد شبيحة الأسد الذين استغلوهم بشكل غير إنساني.

 

وأعلن الجيش التركي صباح اليوم السبت، سيطرة قوات "غصن الزيتون" على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، في وقت أكدت فيها قيادات من الجيش السوري الحر إتمام السيطرة على كامل القرى والبلدات التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب.

 

وذكر بيان صادر عن الجيش التركي اليوم، أن قوات "غصن الزيتون" تتخذ تدابير احترازية من أجل ضمان عودة آمنة للمدنيين إلى منازلهم، وفي هذا الإطار، تجري القوات التركية تمشيطا لمنطقة عفرين، من أجل تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون.