austin_tice
بعد المحروقات .. النظام يرفع أجور النقل عبر السيارات العاملة على البنزين في اللاذقية
بعد المحروقات .. النظام يرفع أجور النقل عبر السيارات العاملة على البنزين في اللاذقية
● أخبار سورية ٢١ ديسمبر ٢٠٢١

بعد المحروقات .. النظام يرفع أجور النقل عبر السيارات العاملة على البنزين في اللاذقية

أصدرت وزارة الإدارة المحلية والبيئة التابعة لنظام الأسد اليوم الثلاثاء 21 كانون الأول، قرارا يقضي برفع أجور النقل عبر السيارات العاملة على البنزين في اللاذقية الأمر الذي يرجح اتخاذه عبر مجالس المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام.

وأقر المكتب التنفيذي في مجلس محافظة اللاذقية لدى نظام الأسد تعديل أجور نقل الركاب بالسيارات العاملة على البنزين ضمن المحافظة غربي سوريا، وذلك بعد قرار تعديل أسعار البنزين من 750 ليرة سورية لليتر إلى 1100 لليتر الواحد.

وحسب نشرة الأسعار الجديدة، باتت أجرة الكيلو متر واحد 450 ليرة سورية، وأجرة الساعة الزمنية 1000 ليرة سورية، وقيمة الانطلاقة الأولى 300 ليرة سورية، وقيمة القفزة الواحدة 10 ليرة سورية.

وحدد المكتب التنفيذي في مجلس محافظة اللاذقية لدى نظام الأسد، المسافة الابتدائية 22 متر/ طريق، مسافة القفزة المتتالية 22 متر/ طريق، مدة القفزة الزمنية 9 ثانية، مدة القفزة الزمنية المتتالية 9 ثانية، وتوعدت المخالفين للأسعار بعقوبات المرسوم رقم 8 الصادر عن الإرهابي بشار الأسد.

وكانت دفعت أزمة النقل في دمشق، سيارات السوزوكي للدخول على خط المنافسة مع سيارات التكسي، حيث أكدت وسائل إعلام موالية للنظام أن الإقبال عليها يفوق المتوقع، وخصوصاً من قبل الموظفين.

وأشارت صحيفة موالية للنظام، أن سيارات السوزوكي دخلت بقوة لتخديم خطوط النقل بين الريف والمدينة، وحجزت لها مكاناً خاصاً في المركز التبادلي في ابن عساكر.

وذكرت مؤخرا أن أغلب أصحاب سيارات السوزوكي قاموا بوضع ثلاث خشبات على أطراف صندوق السيارة الخلفي بحيث يستطيع الركاب الجلوس متلاصقين من دون الحاجة للوقوف وذلك بعد أن قام أغلبهم بوضع مشمعات لسقف السيارة لحماية الركاب من المطر بينما زاد البعض إغلاقها حتى من الخلف بينما ترك البعض مؤخرة السيارة مكشوفة.

وتبلغ أجرة الراكب في السوزوكي، وفقاً للصحيفة، مبلغ 1500 ليرة للوصول إلى الذيابية أو الحسينية أو خربة الورد، من دمشق، بينما يحتاج الراكب في التكسي إلى ثلاثة أضعاف هذا المبلغ، وفي السرفيس إلى نحو 2000 ليرة.

وكان نفى "ياسر حجل"، مدير المعلوماتية في محافظة دمشق، في تصريحات إعلامية ما يتمّ تداوله من تصريحات حول إطلاق نظام التعقب GPS على مختلف وسائل النقل الداخلي وفي جميع المحافظات مطلع العام القادم 2022.

وأرجع سبب التأخير بأنه "مسألة وقت حتى تنتهي المحافظات كلها من إجراء المعلومات اللازمة"، نافياً أن يكون هناك من يعرف الموعد بالتحديد، وذلك بسبب بعض العمليات اللازمة له، وتفادياً لعدم وجود أخطاء أو مشكلات محتملة"، حسب قوله.

وقبل نحو أسبوع نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن "رويدة النهار"، مديرة السلامة البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة التابعة للنظام نية الأخير رفع الغرامات على "السيارات التي تصدر دخاناً كثيفاً يسبب التلوث، على حد قوله، في الوقت الذي يبرر النظام أزمة النقل الخانقة في مناطق سيطرته.

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد تخفيف نسبة دوام الموظفين لنقص المازوت بحسب تصريحات لمسؤول في اللاذقية بوقت سابق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ