بعد إتفاق لوقف إطلاق النار… غارة روسية أدت لوقوع مجزرة مروعة في القنيطرة
وقعت مجزرة مروعة جدا في بلدة عين التينة بريف القنيطرة جراء غارات جوية عنيفة استهدفت مدرسة للنازحين أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وأكد ناشطون في مكتب توثيق شهداء درعا استشهاد 10 من المدنيين النازحين على الأقل مع وجود حالات خطيرة جدا ما قد يرفع عدد الشهداء، كما أكدوا أن من بين الشهداء عائلة كاملة من النازحين من مدينة الحارة الذين هربوا منها خوفا من القصف والقتل.
كما سقط أيضا 4 شهداء أخرين وعدد من الجرحى في بلدة العالية "شمال غرب درعا" جراء الغارات الجوية العنيفة التي استهدفت البلدة ومحيطها في تل المحص.
وكان من المفترض أن يكون وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ بعد الساعة 9 من صباح اليوم للبدء بجولة مفاوضات بين الفصائل وروسيا، إلا أن الطائرات الروسية والأسدية واصلت غارتها الجوية العنيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق المدنيين في ريفي درعا والقنيطرة.
وفي سياق متصل فقد أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على تل المحص وبلدة المال وتلتها ، كما تم توقيع مصالحة بين فصائل بلدة نمر وروسيا دخلت بموجها قوات الأسد إلى البلدة ورفعت علمها، وبهذا يكون كامل محافظة درعا تحت سيطرة قوات الأسد ما عدا مدينتي نوى وجاسم وبلدة الشيخ سعد ومحيطهم بالإضافة لحوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة.