austin_tice
بشروط... الأردن يسمح للمجموعات السياحية السورية بالدخول للبلاد لرفد اقتصاده!!
بشروط... الأردن يسمح للمجموعات السياحية السورية بالدخول للبلاد لرفد اقتصاده!!
● أخبار سورية ٣١ أكتوبر ٢٠٢١

بشروط... الأردن يسمح للمجموعات السياحية السورية بالدخول للبلاد لرفد اقتصاده!!

أصدر وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، قرارات جديدة لغايات تسهيل إجراءات دخول السوريين إلى الأردن، وذلك بهدف رفد الاقتصاد الأردني.

وعلى الرغم من انهيار الاقتصاد السوري بشكل تام، إلا أن وزير داخلية الأردن يأمل أن يسهم هذا القرار برفد اقتصاد بلاده في جميع ‏القطاعات وخاصة القطاع السياحي.

معتبرا هذا القرار بأنه إيجابي على سوق العمل، وإيجاد فرص عمل ‏جديدة للمواطنين الأردنيين. ‏

والقرار الذي أصدره الوزير الأردني خاص بالمجموعات السياحية من الجنسية السورية، وذلك بعد قيام المكاتب ‏السياحية بتقديم طلب لدى وزارة الداخلية حسب الأصول، وتعهد المكتب السياحي بالتزام هذه ‏المجموعات بالبرنامج السياحي المعد مسبقا، و الاحتفاظ بجوازات سفرهم لدى المكاتب السياحية التي ‏استقدمتهم لحين مغادرتهم البلاد.

كما قرر أيضا بفتح باب السياحة لمجموعات قادمة من البانيا ومولدافيا، نيجيريا، الفلبين، كولومبيا، الباكستان، والليبية وبدون الحاجة إلى موافقة مسبقة من الداخلية عكس حامل الجنسية السوري الذي يحتاج لهذه الموافقة.

وتجدر الاشارة أن الأردن يمنع دخول السوريين إلى بلاده، إلا بشروط صعبة ومعقدة، من بينها حصول الشخص على موافقة من الجامعات الاردنية لإكمال الدراسة، أو أن يكون مستثمر يريد أن يفتح مشروع تجاري وهذا تحتاج معاملات طويلة للحصول عليها، وأيضا السوريين من حاملي الإقامات الخليجية، أو المتزوجين من أردني أو اردنية، وما دون ذلك لا يتم السماح لهم إلا عبر الواسطات والمعارف.

وكانت الأردن والنظام السوري قاموا بخطوات عديدة بإتجاه زيادة وتيرة التطبيع بينهما بعد قطيعة استمرت عقدا من الزمن بعد اندلاع الثورة السورية، وتم تتويج هذا الأمر باتصال بين الملك الأردني ورئيس النظام السوري، تناول فيها الجانبان العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك، حيث أكد ملك الأردن على دعم جهود الحفاظ على "سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".

كما أجرى وفد وزاري تابع للنظام السوري لقاءات عديدة مع الحكومة الأردنية في العاصمة عمان، تم بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. وتأتي هذه الاجتماعات بعد سلسلة من اللقاءات بين الجانبين،
والأردن من الدول العربية القليلة التي أبقت على علاقاتها مع النظام السوري بعد اندلاع الثورة السورية، غير أن الاتصالات كانت محدودة. وتستضيف المملكة نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى الأردن منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ