austin_tice
برنامج للأمم المتحدة يعقد ورشة لتعزيز عودة النازحين العراقيين بسوريا
برنامج للأمم المتحدة يعقد ورشة لتعزيز عودة النازحين العراقيين بسوريا
● أخبار سورية ١٩ أغسطس ٢٠٢١

برنامج للأمم المتحدة يعقد ورشة لتعزيز عودة النازحين العراقيين بسوريا

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، عن عقد ورشة عمل بهدف تعزيز القبول والتفاهم لتسهيل عودة النازحين من مخيمات شمال شرق سوريا وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، مع بدء العراق إعادة عائلات تنظيم داعش من مخيم الهول بسوريا.

وذكر البرنامج أن "الورشة عقدت بالشراكة مع وزارة الهجرة والمهجرين ومستشارية الأمن الوطني وعدد من المسؤولين الحكوميين، بمشاركة 74 من قادة المجتمع وشيوخ العشائر في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى".

وأضاف: "ركزت الورشة على العائلات العائدة من مخيم الهول في سوريا"، مشيرا إلى أن "الخطوة تأتي كجزء من مشروع المصالحة المجتمعية وإعادة الدمج التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق".

وتضمنت الورشة مناقشة جهود الحكومة بشأن عودة النازحين من المخيم ودور قادة المجتمع والحكومات المحلية في تسهيل عودتهم وإعادة اندماجهم في مناطقهم الأصلية، وأشار البرنامج الأممي إلى نقل نحو 94 أسرة من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى، في مايو الماضي، بهدف إعادة تأهيلهم.

وأوضح أنه "يعمل مع الحكومة العراقية على تسهيل استعداد المجتمع لقبول هذه الأسر كمرحلة أولى، والأسر التي ستأتي لاحقا، بما يتماشى مع أولوية الحكومة العراقية لضمان عودة النازحين إلى ديارهم الأصلية".

ومن التوصيات التي وافق المشاركون عليها بالإجماع، بحسب البيان، "دعم خطة الحكومة لإعادة النازحين العراقيين مع التزام الحكومة بإجراء تحريات أمنية عنهم وتقديم الخدمات والتعويضات الضرورية لمن تضرروا من الصراع مع تنظيم داعش".

وسبق أن أعلنت الحكومة العراقية، الأحد، إطلاق برنامج بالتنسيق مع الأمم المتحدة لإعادة تأهيل عائلات مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي القادمة من مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا.

ووصلت أول دفعة تضم 94 من أصل 500 أسرة جرى نقلهم من مخيم "الهول" على متن 10 حافلات عراقية في 26 مايو/أيار الماضي، وتم إسكانهم في مخيم "جدعة1" قرب مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى شمالي العراق.

وتشير أرقام الأمم المتحدة أن مخيم "الهول" يحتضن 62 ألف شخص نصفهم عراقيون، فروا من البلاد إبان خسارة تنظيم "داعش" لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق عام 2017.

وسيكون العراق أمام مهمة صعبة للغاية لإعادة دمج هؤلاء في مناطقهم الأصلية على اعتبار أن المجتمعات العشائرية ترفض ذلك، حيث يخشى الكثير من العراقيين أن تشكل عائلات مقاتلي التنظيم بيئة حاضنة لمسلحي التنظيم من جديد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ