بحضور سفير إيران وشخصيات موالية .. "خامنئي" ينظم "ندوة فكرية" لمناقشة كتابه في سوريا
يعتزم مكتب الإرهابي والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية "علي خامنئي"، في سوريا تنظيم ما قال إنها "ندوة فكرية"، في مدينة حلب السورية وذلك لمناقشة كتابه بحضور سفير إيران لدى النظام وعدة شخصيات إيرانية وأخرى موالية للأسد.
وزعم المكتب في بيان دعوة رصدتها "شام" بأنّ الندوة جرى الدعوة لها بمناسبة ذكرى مولد الرسول الكريم، وحفيده الإمام جعفر الصادق، صباح يوم غدٍ الخميس.
وحددت الدعوة مكان عقد الندوة لمناقشة كتاب "مدرسة الرسول الأعظم"، بمدينة حلب التي باتت تعد من المناطق التي تشهد تصاعداً في النفوذ الإيراني إلى جانب العاصمة دمشق والمحافظات السورية الشرقية.
ويشارك في الندوة الفكرية المزعومة كلاً من سفير النظام الإيراني لدى نظام الأسد "جواد ترك آبادي"، وممثل خامنئي الجديد "حميد صفار هرندى"، ومفتي النظام في حلب "محمود عكام"، بحسب نص الدعوة التي رصدتها "شام".
يُضاف إلى ذلك أحد مشايخ النظام بوصفه باحث إسلامي وهو "حيدر نور الدين"، إلى جانب رئيس جمعية الصداقة "الفلسطينية - الإيرانية" المدعو "محمد البحيصي"، ونائب رئيس مجمع السيدة رقية للشؤون العلمية والدراسات العليا "نبيل الحلباوي".
وفي الرابع عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، الماضي قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن خامنئي عين ممثلا جديدا له في سوريا، خلفا للمرجع الإيراني، أبو الفضل طباطبائي اشكذري.
وذكرت الوكالة حينها أن خامنئي اختار بدلا عن طباطبائي شخص أخر يدعى "حميد صفار هرندى"، ودائما ما يختار شخصيات ورجال دين شيعة كي يمثلوه في بقية الدول، حيث يعمل من خلالهم على نشر التشييع وأفكار الثورة الإيرانية المدمرة، الأمر الذي نشط فيه طباطبائي في سوريا.
وقبل أيام رصدت شبكة شام الإخبارية إعلان صادر عن إحدى المعرفات الإعلامية التابعة لميليشيات "زينبيون"، المدعومة من إيران تضمن الكشف عن دورة تعلم اللغة الفارسية بدمشق.
في حين تحتل إيران مساحات واسعة من سوريا، وخاصة في المنطقة الشرقية في ديرالزور، وقامت مؤخرا بتغيير أسماء عدد من شوارع مدينة الميادين، وأعطيتها أسماء رموز ايرانية وشيعية مثل شارع قاسم سليماني والعباس خامنئي وغيرها.
هذا وتواصل الميليشيات الإيرانية نشاطها في مناطق سيطرة النظام ويتجلى ذلك في نشاطات متنوعة تهدف إلى ترسيخ معتقدات وطقوس التشّيع ضمن سياسة إيرانية ممنهجة، مقابل مغريات مالية وغذائية، وباتت تلك المناطق تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.