austin_tice
النظام يكرر مسرحية الإفراج عن معتقلين هذه المرة في مدينة عربين بريف دمشق
النظام يكرر مسرحية الإفراج عن معتقلين هذه المرة في مدينة عربين بريف دمشق
● أخبار سورية ١٢ يونيو ٢٠٢١

النظام يكرر مسرحية الإفراج عن معتقلين هذه المرة في مدينة عربين بريف دمشق

أعلن إعلام النظام اليوم السبت، عن خروج 28 معتقلاً من أبناء مدينة "عربين"، بريف دمشق، مكرراً بذلك المسرحية المفضوحة التي نفذها قبل أيام في مدينة دوما حيث تماثلت بكامل تفاصيلها مع الحادثة المعلنة اليوم.

ونقلت وسائل إعلام موالية عن محافظ النظام بريف دمشق "معتز أبو النصر جمران" إعلانه عن إطلاق سراح 28 شاباً من أبناء مدينة عربين في الغوطة الشرقية، وذكرت مصادر إعلامية موالية إن ذلك في إطار "المصالحة الوطنية"، حسب تعبيرها.

وقال المحافظة ريف دمشق إن الإفراج عن المعتقلين جاء "بمكرمة من الرئيس"، ونشرت صحيفة داعمة للنظام صورا لحشد من الأهالي في سيناريو يتكرر مع انتظار الإفراج عن أبنائهم إلا أن نظام الأسد لم يفرج عن معتقلين على خلفية الثورة السورية.

وزعمت الصحيفة في نشرها لمشاهد مئات من الأهالي المدنيين وهم ينتظرون خروج أبنائهم إن المفرج عنهم "ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء"، فيما تضاربت الأرقام بين مصادر إعلامية موالية بين (28 - 30) إلا أن المؤكد هو عدد المعتقلين والمحكومين ظلما بقضايا تتعلق بالإرهاب تفوق ذلك بأضعاف مضاعفة.

وفي 6 حزيران الجاري فرج نظام الأسد عن عدد من المعتقلين في سجونه من أبناء مدينة دوما، إلا أن تداعيات الخبر كشفت عن أن الحادثة مجرد مسرحية لتلميع صورة إجرام رأس النظام على حساب عذابات ذوي المعتقلين حيث تجمع مئات الأهالي ليكشفوا بأن المفرج عنهم 26 معتقلاً فقط وليسوا من المعتقلين على خلفية الثورة السورية.

بالمقابل قال ناشطون إن هذه العملية جاءت كنوع من الاذلال حيث أخبر النظام أهالي معتقلين من مدينة دوما أن ينتظروا أبنائهم معلنا عبر مكبرات الصوت في المساجد إصدار قرارا في الإفراج عن المعتقلين، حيث تجمهر الناس تحت الشمس الحارقة في مشهد انتهى بكسر خواطر معظم والإمعان بالإذلال.

هذا وقدّر ناشطون عدد المعتقلين الموثقين في مدينة دوما لوحدها أكثر من 2500 شخصاً، ويبدو أن معظم الأشخاص المفرج عنهم كانوا قد اعتقلوا بعد دخول النظام والمليشيات إلى مدينة دوما في شهر نيسان 2018، في حين جاء تنفيذ المسرحية ضمن جولات بعد الإشادة والتمجيد للقاتل المجرم الذي قرر تنفيذها بعد زيادة المدينة في أيار الماضي ضمن المسرحية المسماة بالانتخابات الرئاسية، الأمر الذي كرره اليوم في مدينة "عربين" في الغوطة الشرقية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ