austin_tice
النظام يطلق الوعود بعودة الموظفين المستبعدين من الدعم بسبب امتلاكهم سيارة واحدة فقط
النظام يطلق الوعود بعودة الموظفين المستبعدين من الدعم بسبب امتلاكهم سيارة واحدة فقط
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠٢٢

النظام يطلق الوعود بعودة الموظفين المستبعدين من الدعم بسبب امتلاكهم سيارة واحدة فقط

قال مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد إن "كل موظف تم استبعاده من الدعم بسبب امتلاكه سيارة واحدة فقط، ستتم إعادة الدعم له بعد تقديمه طلب اعتراض على الموقع  الالكتروني والتدقيق به بغض النظر عن تاريخ تملُّكه للسيارة".

وحسب المجلس فإنّ القرار يشمل كل موظف دائم أو مؤقت أو متقاعد مدني أو عسكري معين على سلم الرواتب والأجور، وذلك بعد استبعاد فئات معينة من الدعم الحكومي في مناطق سيطرة النظام.

ورغم وعود إعادة الدعم الحكومي لأسعار الخبز والمحروقات وبعض المواد التموينية، إلى كل موظف دائم أو مؤقت أو متقاعد مدني أو عسكري معين على سلم الرواتب والأجور، لم يلقى ذلك تفاعلا من قبل الموالين المطالبين بالعودة عن القرار بشكل كامل.

وفي سياق متصل ارتفعت أسعار بعض أنواع السيارات المستعملة بمناطق سيطرة النظام، بعدما حدد الأخير أنواعاً من السيارات توجب رفع الدعم الحكومي عن مالكيها وفق تعبير مصادر إعلامية موالية.

وذكر موقع موالي أن بعض المالكين الذين عرضوا سياراتهم للبيع، ومازالوا مشمولين بالدعم الحكومي، طلبوا منه رفع أسعار سياراتهم، وذلك عشية رفع الدعم الحكومي عن مالكي السيارات الحديثة (موديل 2008 وفوق)، أو التي سعة محركها فوق 1500 سي سي.

ولفت أحد المتابعين أنه ذهب لشراء سيارة لا توجب رفع الدعم عن مالكها، قائلاً إن السيارة كانت معروضة للبيع بسعر 22.5 مليون ليرة سورية، ولكن صاحبها رفع سعرها إلى 25 مليون ليرة، بذريعة أنها سيارة "مدعومة"، وفقا لما أوردته عبر موقع موالي.

هذا ويحاول إعلام النظام الرسمي والموالي مواجهة موجة الانتقادات لآلية الاستبعاد من الدعم المليئة بالأخطاء والتجاوزات، وغياب التخطيط والتدقيق والإحصاء حيث بررها وزير التموين بأنها تحتاج إلى سنوات، وسط تبريرات أخرى من مجلس الوزراء لدى نظام الأسد.

وكانت أعلنت وزارة النقل لدى نظام الأسد "يمكن للمواطنين المعترضين على استبعادهم من الدعم بسبب أوضاع سياراتهم مراجعة مديرية النقل أو أي دائرة نقل في أي محافظة أو الاستفسار هاتفياً على الأرقام المذكورة"، وفق ما أوردته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.

ووفق تصريحات رسمية  بلغ عدد البطاقات العائلية المستبعدة من الدعم 612154 بطاقة فيما بلغ عدد بطاقات آليات البنزين المستبعدة 381999 بطاقة أما عدد بطاقات آليات المازوت المستبعدة فبلغ 73111 بطاقة بحسب الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) التابعة لنظام الأسد.

ويذكر أن نظام الأسد رفع الدعم عن مئات آلاف البطاقات التموينية "الذكية"، بعد جولة من التمهيد الإعلامي، الأمر الذي أثار جدلاً لا يزال متصاعداً على مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت شبكة "شام"، الإخبارية عينة من هذه الانتقادات الصادرة عن أبرز الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية المقربة من نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ