austin_tice
النظام يرحب .. فريق إيراني يشرع بتصوير فيلما وثائقيا عن محطة الحجاز بدمشق
النظام يرحب .. فريق إيراني يشرع بتصوير فيلما وثائقيا عن محطة الحجاز بدمشق
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠٢١

النظام يرحب .. فريق إيراني يشرع بتصوير فيلما وثائقيا عن محطة الحجاز بدمشق

قالت مصادر إعلامية موالية للنظام إن فريق إعلامي إيراني من مؤسسة أوج للإعلام و الفنون الإيرانية يشرع بتصوير فيلم وثائقي بإشراف وترحيب من وزارة الإعلام لدى نظام الأسد.

وذكرت المصادر أن الفيلم يصور عن محطة الحجاز التاريخية حيث زار فريق إعلامي إيراني المحطة الحجاز لتصوير للفيلم عنها، وسط استقبل الفريق بالترحاب من قبل "حسنين محمد علي"، المدير العام للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي.

ويقود الفريق المخرج الإيراني "محمد رضا شهيدي فرد"، الذي شكر المدير العام للخطوط التابع للنظام السوري على حفاوة الاستقبال والتسهيلات المقدمة للفريق و كتب كلمة في السجل الذهبي للزوار وفق المصادر ذاتها.

وفي تشرين الثاني الماضي، نقلت مصادر إعلامية موالية عن المدير العام للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي تصريحات كشف من خلاله عن إعطاء أمر المباشرة للشركة المستثمرة لبدء تنفيذ مشروعها التجاري في محطة الحجاز التاريخية بدمشق.

وفقا لما نقلته صحيفة موالية للنظام عن المسؤول ذاته فإنّ البدل الإجمالي سيصل إلى أكثر من 103 مليارات خلال فترة الاستثمار، وبوسطي سنوي 2.3 مليار ليرة سورية، وقال: إنّ "المؤسسة لا تلتزم سوى بتقديم الأرض فقط، والتي كانت عبارة عن محال تجارية بأجور بسيطة ومحطة وقود ومقهى".

وزعم بأن شركة "الحجاز للاستثمار السورية الخاصة" هي من ستستثمر المحطة، وسط ترجيحات بأن تكون الشركة غطاء لشركات أخرى تتبع لروسيا، وفق تعليقات متابعين لصفحات موالية للنظام، لا سيما أن الشركة تأسست بعد أيام على طرح شروط مناقصة المحطة التاريخية.

وفي الرابع من شهر حزيران/ يونيو الماضي نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات نقلاً عن مسؤول للخط الحديدي الحجازي شاركتها صفحة المؤسسة ذاتها، كشف من خلالها عن تأجير محطة الحجاز في دمشق ضمن مشروع استثمار لشركة وصفها بأنها "خاصة"، دون تحديد هويتها إذا ما كانت إيرانية أو روسية أم سواها لمدة 45 عاماً.

وجاء ذلك في الوقت الذي تواصل الميليشيات الإيرانية فيه نشاطها في مناطق سيطرة النظام ويتجلى ذلك في نشاطات متنوعة تهدف إلى ترسيخ معتقدات وطقوس التشّيع ضمن سياسة إيرانية ممنهجة، مقابل مغريات مالية وغذائية، وباتت تلك المناطق تتوشح بالسواد مع كل مناسبة شيعية في إيران.

وتجدر الإشارة إلى أن السينما الإيرانية شرعت مؤخرا تقديم أفلام تحاكي الدور العسكري للميليشيات الإيرانية الطائفية في سوريا، كان آخرها فيلم "البحر المتوسط" الذي تنتشر إعلاناته حالياً، وذلك تكرار لما يفعله نظام الأسد وحليفه الروسي في محاولات تلميع صورة الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ