austin_tice
"المسلط" يوجه مجموعة من الرسائل لتأمين مستلزمات النازحين في المخيمات
"المسلط" يوجه مجموعة من الرسائل لتأمين مستلزمات النازحين في المخيمات
● أخبار سورية ١٤ ديسمبر ٢٠٢١

"المسلط" يوجه مجموعة من الرسائل لتأمين مستلزمات النازحين في المخيمات

قالت الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني، إن رئيس الائتلاف "سالم المسلط"، وجه مجموعة من الرسائل لعدد من الشخصيات الفاعلة في المجال الإنساني والدولي، بشأن مستلزمات النازحين في المخيمات شمال غرب سوريا.

وخص الرسائل كلاً من المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، والمدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم الكواري، والمدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري إبراهيم عبد الله المالكي، وممثل حاكم أبو ظبي في منطقة الظفرة، ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس.

وأوضح المسلط أنه مع بدء موسم الشتاء من كل عام، تتجدد المعاناة في مخيمات المُهجّرين والنازحين السوريين بمناطق شمال سورية، لافتاً إلى أن هذه المعاناة تتفاقم مع انتشار جائحة كورونا التي يشهد العالم موجة جديدة منها هذا العام، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإصابة، حيث يخشى النازحون السوريون وقوع الكارثة في مخيماتهم التي تفتقد إلى الحد الأدنى من الشروط الصحية والإنسانية.

ودعا المسلط إلى مساعدة النازحين والمهجّرين في الشمال السوري لمواجهة فصل الشتاء وبرده القارس، والعمل على تحسين عزل الخيم لمنع تسرب مياه الأمطار وانهياراتها أثناء العواصف المطرية والثلجية.

كما دعا إلى العمل على تحسين شبكات الصرف الصحي والطرق ضمن المخيمات لتجنب الفيضانات التي تتلف الخيم ومواد المأوى للنازحين وتمنع فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى المخيمات أثناء العواصف، وفي توفير وقود ومستلزمات التدفئة لكافة النازحين في جميع المخيمات بشكل عاجل لحمايتهم من المرض.

ولفت إلى أن فصل الشتاء أصبح هاجساً لدى السوريين لما شهدته المنطقة في السنوات الأخيرة من أمطار وثلوج تسببت بأضرار متعددة وتركت في ذاكرتهم مشاهد مأساوية، وأرفق رئيس الائتلاف الوطني رسائله بتقرير أعدته وحدة إدارة المعلومات (IMU) في وحدة تنسيق الدعم (ACU) عن احتياجات الشتاء في مخيمات الشمال السوري.

وسبق أن قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن الآلاف من المدنيين النازحين أمضوا ليلتهم السابقة في مخيمات النزوح التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، مع غياب أي نوع من الحلول لمقاومة فصل الشتاء، وخاصةً مع عودة الأضرار داخل المخيمات نتيجة هطولات مطرية جديدة في المنطقة.

ولفت الفريق إلى أن أكثر من مليون ونصف مدني مقيمين في المخيمات أصبحوا عاجزين من تأمين أدنى احتياجاتهم اليومية، مع ارتفاع كبير ومستمر في أسعار المواد الغذائية ومواد التدفئة، مع عجز واضح وفجوات كبيرة بين احتياجات النازحين وعمليات الاستجابة الإنسانية المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية.

وأكد أن بقاء مئات الآلاف من المدنيين في مخيمات لايمكن تشبيهها إلا بالعراء والأماكن المفتوحة في انتظار حلول إنسانية أو سياسية ترضي النظام السوري وروسيا أصبحت غير مقبولة ولا بديل عنها إلا عودة النازحين والمهجرين قسراً إلى مدنهم وقراهم من جديد.

وحث فريق منسقو استجابة سوريا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على تخفيف معاناة النازحين والعمل على إيقافها من خلال زيادة وتيرة العمليات الإنسانية في المنطقة والعمل على إيجاد حلول جذرية تنهي تلك المعاناة الممتدة منذ أكثر من عشر سنوات وحتى الآن.


وكانت المخيمات تعرضت العام الماضي، لعواصف مطرية خلفت ضحايا أطفال، وغرقت مئات المخيمات وتضررت آلاف العائلات، واستجابت حينها فرق الدفاع المدني السوري وساعدت المدنيين لكن استجابتها طارئة وإسعافية.

ويعيش أكثر من 1.5 مليون مدني هجرهم نظام الأسد وحليفه الروسي في مخيمات على الشريط الحدودي بريفي إدلب وحلب، وتفتقد المخيمات للبنية التحتية الأساسية من طرقات ومياه وشبكات صرف صحي، وتتكرر مأساة النازحين فيها في كل فصل شتاء بسبب الأمطار التي تغرق الخيام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ