"المركزية الأميركية" تزعم استهداف زعيم بـ "القا-عدة" بإدلب و"شام" تكشف هوية المستهدف
قال متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، إن الجيش الأميركي، شن غارة بطائرة مسيرة عن بعد في سوريا استهدفت "زعيما ومخططا بارزا في القاعدة"، وفق ما نقلت شبكة "فوكس نيوز"، إلا أن معلومات "شام"، تفيد باستهداف عنصر سابق بتنظيم "حراس الدين"، وهو من أبناء ريف إدلب الجنوبي.
وقال بيل أوربان، المتحدث باسم "سنتكوم" إن "القوات الأميركية شنت ضربة بالقرب من إدلب في 3 ديسمبر استهدفت زعيما ومخططا بارزا للقاعدة، والتي نفذتها طائرة أم كيو 9"، ولفت إلى أن "المراجعة الأولوية لهذه الضربة تشير إلى احتمالية وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
وأكد أوربان "إننا نبغض الخسائر في أرواح الأبرياء ونتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع حدوث ذلك"، وأوضح أنه سيتم فتح تحقيق كامل بما حدث وستنشر نتائجه في وقت لاحق، في حين أن المعلومات الدقيقة - وفق شام - تفيد باستهداف عنصر سابق من تنظيم حراس الدين، وإصابة عائلة مدنية بجروح جراء الاستهداف.
وتقول معلومات "شبكة شام"، إن الشخصية المستهدفة هي الشاب "مصعب خالد كنعان"، من بلدة احسم بريف إدلب الجنوبي، وهو عنصر سابق في تنظيم "حراس الدين" قبل تفكيك الفصيل قبل أشهر، ولاينتمي حالياً لأي فصيل، تسبب الاستهداف بمقتله وتحول جسده لأشلاء.
وكان قتل شخص، وأصيبت عائلة مدنية، يوم الجمعة 3 كانون الأول 2021، بقصف جوي لطيران مسير تابع للتحالف الدولي على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، حيث يكرر التحالف الدولي ضرباته بين الحين والآخر، تسببت معظم الضربات بإصابة أو سقوط ضحايا مدنيين.
وقال مراسل "شام" في إدلب، من طائرة مسيرة للتحالف الدولي حلقت بشكل دائرة في أجواء ريف إدلب الشمالي، قبل أن تنفذ غارة بثلاث صواريخ، طالت دراجة نارية وسيارة مدنية على "دوار عزائيل" الواقع بين مدينة أريحا وبلدة المسطومة.
وأفاد مراسل "شام" أن الاستهداف في الغالب للدراجة النارية، لكن القصف طال سيارة مدنية لعائلة من بلدة كفربطيخ بريف إدلب الشرقي، تسبب بجرح جميع أفراد العائلة بينهم نساء وأطفال، في حين تم انتشال أشلاء للشخصية المستهدفة كانت على الدراجة النارية، والتي تم تحديد هويتها لاحقاً.
وكان استهدف طيران مسير تابع للتحالف الدولي يوم الاثنين 20 أيلول، سيارة على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب، ما أدى لمقتل شخص كان يستقلها، وقال مسؤول عسكري أميركي حينها، إن ضربة أميركية لطائرة بدون طيار في إدلب غربي سوريا، أسفرت عن مقتل قيادي كبير في تنظيم القاعدة يدعى "سليم أبو أحمد" يوم 20 سبتمبر.