austin_tice
الكشف عن زيارة وزير المهجرين اللبناني إلى دمشق لبحث "عودة اللاجئين"
الكشف عن زيارة وزير المهجرين اللبناني إلى دمشق لبحث "عودة اللاجئين"
● أخبار سورية ٢٨ فبراير ٢٠٢٢

الكشف عن زيارة وزير المهجرين اللبناني إلى دمشق لبحث "عودة اللاجئين"

كشف وزير المهجرين اللبناني، عصام شرف الدين عن تفاصيل زيارته دمشق، الأحد والسبت، وقال إن عودة "ميسرة وآمنة" للاجئين السوريين إلى بلدهم، وإنه لاقى "تجاوبا كاملا" في هذا الشأن، في ظل استمرار مساعي لبنان لإجبار السوريين على العودة لمناطق النظام قسرياً.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن شرف الدين زار سوريا، والتقى كلا من وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، محمد حسان قطنا، ووزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف، وجرى التباحث بشأن الإجراءات المتخذة من الجانبين لتأمين عودة "ميسرة وآمنة" للاجئين السوريين إلى بلدهم، وما تقوم به دمشق لتأمين حاجاتهم ومستلزمات عيشهم.

ووفق وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، قال شرف الدين: "نحن في لبنان نتعرض إلى قهر من إسرائيل، وإلى سياسة إفقار، وهي سياسة متعمدة ومفبركة وأهدافها أصبحت واضحة (من دون تحديدها)".

وأضاف أن "الدولة السورية عانت ما عانته نتيجة غطرسة الغرب من ضرب البنى التحتية وهجرة الأدمغة والحصار وقانون قيصر، وزاد شرف الدين: "بصفتي عضو لجنة النازحين في الحكومة، مددت يدي للتعاون باسم الدولة اللبنانية إلى وزير الإدارة المحلية مخلوف، وتكلمنا بموضوع عودة النازحين إلى سوريا، وتأمينها كعودة كريمة وآمنة"، وأردف: "وجدت تجاوبا كاملا، وآمل بأن ندرجها على جدول أعمال مجلس الوزراء في لبنان قريبا".

وسبق أن كشف "جبران باسيل" رئيس "التيار الوطني الحر" اللبناني، عن مقترح قانون لمخالفة أي عامل سوري يحمل بطاقة لجوء في لبنان، ومنع عودة أي سوري زار بلده، في سياق التصريحات والقوانين العنصرية التي يفرضها المحسوبين على "حزب الله" في لبنان من المسؤولين اللبنانيين.

وكان دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في تسهيل عودة النازحين السوريين في لبنان لبلادهم، زاعما أن معظم المناطق السورية أصبحت آمنة، وذلك خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا السفير غير بيدرسون في قصر بعبدا الرئاسي شرق بيروت بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.

والجدير بالذكر أن "عون" دائما ما ربط بين الأزمتين الاقتصادية والمالية اللتين تعصفان بالبلاد وبين أزمة النزوح، للتغطية على فشله الذريع في إدارة البلاد، وقد أعلن سابقاً أن كلفة أزمة النزوح السوري على لبنان بلغت 25 مليار دولار، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، معتبراً أن للبنان الحق باستعادة جزء من هذا المبلغ من الدول التي قال إنها أشعلت الحرب في سوريا.

وصدرت تصريحات عنصرية كثيرة من مسؤولين لبنانيين تجاه اللاجئين السوريين، والذي ساهم حزب الله الإرهابي بتهجيرهم من منازلهم في مختلف المدن والقرى السورية، حيث سبق أن قال وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" إن لبنان "أثمرت أنبياء وقديسين، لن يحل محلنا فيها، لا لاجئ، ولا نازح، ولا فاسد"، في تصريح يدل على العنصرية البشعة تجاه السوريين.

وكانت صحيفة "الديار" اللبنانية، كشفت مؤخرا، نقلاً عن أوساط سياسية لبنانية، عن مساع مستمرة من قبل النظام السوري ولبنان، لمتابعة دائمة لملف عودة للاجئين السوريين الموجودين في لبنان، رغم العقبات السياسية والمالية و"الفيتوهات" التي تضعها واشنطن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ