نفت القيادة الثورية في دمشق وريفها، بشكل قاطع ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل عن أن بعض الفصائل العسكرية تستولي على المساعدات الإنسانية في الغوطة الشرقية.

وأكدت القيادة أن تلك الأخبار التي يروج لها نظام الأسد وداعموه، و أنه لم يسبق لأي فصيل عسكري الاستيلاء على أية قوافل إنسانية فإنها تشير إلى أن القوافل – التي نادراً جداً ما دخلت إلى الغوطة الشرقية – والتي كانت تتمتع دائماً بضمان وحماية فصائل الثورة في الغوطة الشرقية.

وأوضحت القيادة أن نظام الأسد يمنع جميع أنواع المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية وخاصة الغذائية والدوائية من الدخول إلى الغوطة الشرقية المحاصرة منذ خمسة أعوام.

وأشارت القيادة الثورية في دمشق وريفها لالتزامها بحماية أية قوافل إنسانية تدخل إلى الغوطة الشرقية، كما تضمن إيصالها إلى مستحقيها وفق آليات تعتمد بالتنسيق فيما بين المجالس المحلية.