صعد الطيران الحربي الأسدي والروسي اليوم، من غاراته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب، موقعا شهداء وجرحى من المدنيين، إضافة لدمار كبير في عدة مرافق خدمية من مدارس ومراكز دفاع مدني ومشافي تعرضت للقصف اليوم.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة صواريخ منازل المدنيين بلدة كللي بريف محافظة إدلب الشمالي، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 5 شهداء والعديد من الجرحى، وعملت فرق الدفاع المدني على نقلعهم للمشافي الميدانية والنقاط الطبية.

كما استهدف الطيران الحربي بالصواريخ معمل طبيخ للبطاريات في الأجزاء الشرقية من مدينة إدلب، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين من العاملين في المعمل، فيما استهدت سيدة وشاب بقصف جوي مماثل على مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.

وجاء تركيز الطيران الحربي اليوم على استهداف المرافق الخدمية من مدارس ومشافي ومراكز دفاع مدني ومشافي، حيث تعرضت للقصف الجوي مدرسة للأطفال في بلدة معرة مصرين خلفت العديد من الجرحى بين الطلاب، واستهدف الطيران أيضاَ تجمع المدارس في بلدة حاس دون ورود أي أنباء عن إصابات، كما استهدف تجمع للمدارس وكلية التربية والمجمع التربوي في مدينة معرة النعمان مخلفاً جرحى في صفوف الطلاب.

إضافة لاستهداف مراكز الدفاع المدني في كفرنبل وخان شيخون، والمشفى الطبية في خان شيخون خلفت أضرار كبية في الأليات التابعة للمركز والمشفى، في حين تعرضت مستودعات الهلال الأحمر السوري غربي مدينة إدلب لقصف جوي مركز من الطيران الحربي، خلف العديد من الأضرار في المستودعات.

وتشهد محافظة إدلب اليوم استمراراً للهجمة الجوية العنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفت اليوم أكثر من 16 نقطة في عموم المحافظة وسط استمرار القصف من الطيران الحربي والمروحي.