austin_tice
الفصائل الرئيسية في حلب تكشف تحيز خطة الأمم المتحدة المتعلقة بادخال المساعدات الانسانية إلى حلب
الفصائل الرئيسية في حلب تكشف تحيز خطة الأمم المتحدة المتعلقة بادخال المساعدات الانسانية إلى حلب
● أخبار سورية ٢٧ أغسطس ٢٠١٦

الفصائل الرئيسية في حلب تكشف تحيز خطة الأمم المتحدة المتعلقة بادخال المساعدات الانسانية إلى حلب

عبرت ثمان فصائل رئيسية في الشمال السوري عموماً وحلب على وجه الخصوص عن تفاجئها و خيبة أملها، باعتماد الأمم المتحدة طريق الكاستلو كطريق لادخال المساعدات الانسانية المزمع ادخالها إلى حلب ، خلال هدنة انسانية مدتها ٤٨ ساعة ، والتي رأت فيه منح شرعية للأسد و كذلك اعطاء الطريق حماية بخلاف طريق الراموسة ، المفتتحج حديثاً إلى المناطق المحررة في مدينة حلب .

و سردت كل من حركة أحرار الشام و فيلق الشام و حركة الزندكي و والجبهة الشامية و جيش المجاهدين و الفوج الأول و كتائب الصفوة و تجمع فاستقم ، في بيان مشترك اليوم ، تفاصيل المبادرة الأممية التي تنص على وقف اطلاق نار لمدة ٤٨ ساعة ، للسماح لفرقها بالدخول إلى مدينة حلب حاملة المساعدات الانسانية ، والتي (وفق البيان) ، تتضمن وقف اطلاق نار على غالبية الأحياء الخاضعة لاحتلال الأسد في المقابل لا يحظى إلا حي واحد من الأحياء المحررة بهذه الميزة ، فقط لأنه مطل على طريق الكاستلو.

و عبرت الفصائل ، في بيانها المطول ، عن تخوفها من دور العدو الروسي ، الذي يقتل الشعب السوري وفق ماجاء في البيان ، في تأمين طريق الكاستلو وفقاً للخطة ، لافته إلى الاصرار على اعتماد طريق الكاستلو يشرعن الأسد ، و يتحول الطريق لوسيلة استثمار و استغلال سياسي له ،اضافة لاستخدامه كوسيلة لمواصلة سياسة الحصار .

و أوضح البيان أن طريق الراموسة هو أكثر أماناً لأن وقف اطلاق النار يجعل كل الطرق آمنة، متعهدة بتأمين الحماية الكاملة لجميع الفرق و السيارات التي ستمر من خلاله.

هذا وتجاهل المبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، رفض كافة أطياف المعارضة السورية العسكرية و المدنية و الشعبية ، حول اعتماد طريق الكاستلو كطريق لادخال المساعدات الانسانية ، مؤكداً اعتماد الطريق لاسباب “لوجستية”، داعياً جميع الأطراف إلى الموافقة د على إعطاء ضوء أخضر لأول تسليم آمن لإمدادات الاغاثة إلى مدينة حلب يوم غد الأحد.

وقال دي ميستورا، في بيان صادر عن مكتبه، إنه لأسباب تتعلق بالعوامل اللوجستية والعمليات فإن القافلة الأولى يجب أن تذهب عبر طريق الكاستيلو أثناء توقف إنساني لمدة 48 ساعة في القتال .

وقال دي ميستورا "يدعو المبعوث الخاص جميع الأطراف المعنية لبذل كل جهد حتى نعلم بحلول الأحد 28 أغسطس (آب) 2016 أين نقف."

في حين وحدت أكثر من 40 منظمة وهيئة في حلب ، خطاباتها الرافضة اعتماد طريق “الكاستلو” ، الخاضع لسيطرة قوات الأسد و حلفاءه، كطريق أساسي لادخال المساعدات الانسانية إلى حلب ،وفق المقترح الذي تقدم به المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا، والذي دافع عن مقترحه أن "الكاستيلو هو الطريق الأقصر" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرقي حلب، الأمر الذي عبرت عن رفضه بشكل قاطع المنظمات و الهيئات المدنية و الحكومة المؤقتة لأنه “يشرعنة النظام”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ