العدو الروسي يقصف دوما وخان الشيح بالقنابل الفوسفورية
شنت الطائرات الروسية قبل قليل غارات جوية باستخدام القنابل الفوسفورية المحرمة دوليا على غوطتي دمشق الشرقية والغربية، ما أدى لاندلاع حرائق دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
وأكد ناشطون على أن الطائرات الروسية نفذت غارتين جويتين على وسط مدينة دوما، فيما أغارت بثالثة على أطرافها من جهة بلدة الشيفونية، ونشروا صورا تظهر الحرائق التي اشتعلت في المدينة.
وأدت الغارات لحدوث حرائق في الشقق السكنية في المدينة، وتزامن ذلك مع سماع أصوات سيارات الإسعاف والدفاع المدني في المناطق المستهدفة.
أما في الغوطة الغربية فقد أغارت الطائرات الحربية على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، ما أدى لحدوث حرائق في منازل المدنيين.
وعملت فرق الإسعاف والإنقاذ في مركز خان الشيح للدفاع المدني على تفقد المنطقة المستهدفة فيما يعمل فريق الإطفاء على إخماد الحريق الناجم عن القصف.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد يسعى مع حليفه الروسي لإفراغ المحرر من محيط العاصمة دمشق من المكونات السنية والمكونات المؤيدة للثورة ضمن حملة التهجير والتغيير الديموغرافي التي ينتهجها، إذ يعمد على إرهاب المدنيين وتخويفهم كما فعل بأهالي مدينة قدسيا وبلدة الهامة، حيث خرج أهالي المنطقتين بمظاهرات مطالبين بوقف القصف وإجلاء الرافضين للمصالحة مع نظام الأسد إلى الشمال السوري.
ووجب التنويه إلى أن نظام الأسد نجح بالسيطرة على مدينة داريا وتهجير أهلها بعد دك أحياءها بآلاف البراميل المتفجرة وبعشرات الآلاف من القذائف والصواريخ، وسط صمت دولي وتخاذل من الأمم المتحدة.