الطيران الروسي يواصل حرق درعا ... مجزرة في "الطيبة" وجثث الشهداء تتحول لأشلاء
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة جديدة في ريف درعا الشرقي، حيث أغارت الطائرات على منازل المدنيين والأحياء السكنية في بلدة الطيبة.
وأشار ناشطون إلى أن الطائرات الروسية استهدفت البلدة بعدة غارات، ما أدى لارتقاء 7 شهداء من النازحين بلدة الغارية الغربية، وجلهم من الأطفال.
ونشر ناشطون صورا مرعبة تظهر أشلاء الأطفال وهي متناثرة على الأرض، فيما تقف فرق الدفاع المدني عاجزة عن القيام بأي شدة بسبب ضراوة القصف واستمراريته على مدار الساعة.
وكان ناشطون قد أكدوا أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على ريف درعا أدى اليوم لسقوط 5 شهداء في مدينة داعل بينهم 3 أطفال وسيدة، وسقوط 3 شهداء في بلدة الجيزة، وشهيدين في الحراك وشهيد في كلا من المسيفرة وصيدا والغارية الغربية.
كما تسببت الغارات بسقوط عدد من الجرحى في درعا البلد والغارية الشرقية والحراك وصيدا وناحتة وكحيل ونوى وتسيل والصورة وابطع والشيخ سعد وطفس والطيبة، فيما سقط شهداء وجرحى جراء استهداف حافلة مدنية على الطريق الواصل بين مدينتي داعل ونوى.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها تواصل هجماتها بهدف السيطرة على المدن والبلدات والقرى المحررة بريف درعا، وذلك بالتزامن مع تغطية وقصف جوي من قبل الطائرات الروسية والأسدية "الحربية والمروحية" على منازل المدنيين، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، فيما تتواصل حركة النزوح بشكل كبير، في ظل حالة مأساوية.
ويطالب الناشطون والمدنيون في الجنوب السوري الدول الكبرى والمنظمات الإنسانية والأطراف الفاعلة بضرورة إيقاف الحملة البربرية التي يشنها نظام الأسد بدعم إيراني وروسي على المدينة، ويحذرون العالم من مجازر فظيعة قد ترتكبها الميليشيات الشيعية بحق المدنيين أطفالا ونساءً وشيوخا.