الطيران الروسي يواصل حرق درعا ... شهداء وجرحى جُدد في مدينة نوى وبلدة السهوة
ارتقى تسعة مدنيين جراء شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة نوى وبلدة الكرك الشرقي بريف درعا، ويضاف ذلك إلى سجل المجازر التي ارتكبها العدو الروسي في ريف درعا خلال الأيام الماضية.
وأكد ناشطون أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وأصيب العشرات بغارات من الطيران الحربي الروسي على مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث عملت فرق الإنقاذ على انتشال الشهداء وإخلاء المصابين والجرحى، بعد انهيار مبنى سكني مؤلف من عدة طوابق على رؤوس ساكنيه، فيما شهدت المدينة غارات صباح اليوم سقط ضحيتها شهيدين.
وفي السياق ذاته استشهد خمسة مدنيين من أهالي بلدة الكرك الشرقي النازحين إلى بلدة السهوة بريف درعا الشرقي بغارة من الطيران الروسي على البلدة، كما شن الطيران الروسي عدة غارات بالصواريخ على بلدة المسيفرة خلفت عشرات الشهداء، غالبيتهم تحت الأنقاض بسبب عدم قدرة الدفاع المدني للوصول إلى موقع المجزرة بسبب كثافة القصف من الطيران الروسي.
وكانت أحياء مدينة درعا ومدن وبلدات بصرى الشام وداعل والطيبة وإبطع والحراك والصورة وعلما ورخم تعرضت أمس الخميس لغارات من الطيران الروسي، خلف أكثر من خمسين شهيد اليوم، غالبيتهم نساء وأطفال.
يذكر أن مدن وبلدات ريف درعا شهدت نزوح سكاني غير مسبوق هربا من جحيم الغارات الروسية، حيث سجل المجلس المحلي لمدينة نوى نزوح أكثر من 60 الف مدني باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.