الطيران الروسي يستهدف فرق الدفاع المدني بأريحا ويحرق سيارة إسعاف
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس، فريق الدفاع المدني والأهالي في مدينة أريحا، متسبباً بوقوع إصابات بين المدنيين واحتراق إحدى سيارات الإسعاف التابعة للدفاع، في ظل تصاعد الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني، إن الطيران الحربي الروسي، نفذ غارات مزدوجة استهدفت فرق الدفاع المدني أثناء إسعافها المصابين في مدينة أريحا والذين أصيبوا نتيجة الغارة الجوية الأولى، لافتة إلى أن الغارات المزدوجة أدت لاحتراق سيارة الإسعاف التابعة للدفاع المدني وإصابة عدة مدنيين.
وكان ارتكب الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس، مجزرة بحق المدنيين في مدينة سراقب، بعد استهداف مزرعة تأوي نازحين في الأطراف الشرقية من المدينة، ليرتفع شهداء ريف إدلب اليوم إلى ثمانية جلهم أطفال ونساء.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مزرعة تأوي نازحين من ريف حماة في الأطراف الشرقية من مدينة سراقب، ماأدى لاستشهاد خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاث أطفال، وجرح أخرون.
وفي السياق، تتعرض بلدات ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وريفها وكفرنبل وقرى جبل الزاوية وأطراف أريحا لقصف جوي روسي عنيف، تزامناً مع قصف من الطيران المروحي للنظام.
وكان استشهد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة "أم وطفليها" بعد منتصف الليل، بقصف جوي روسي على قرية أرنبة بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار التصعيد الجوي الروسي على بلدات ريفي إدلب وحلب.
وبدأت قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى قبل أيام حملة جوية عنيفة من الطيران الحربي والصواريخ على بلدات ريف حلب الغربي، تزامناً مع إعلانها هدنة بريف إدلب لم تلتزم بها وتواصل خرقها وارتكاب المجازر، في وقت تهدد تلك القوات بعملة عسكرية على مناطق ريف حلب الغربي