austin_tice
الرمضان العاشر في الثورة... تعكره عذابات مستمرة وفراق وتشريد بعيداً عن الديار
الرمضان العاشر في الثورة... تعكره عذابات مستمرة وفراق وتشريد بعيداً عن الديار
● أخبار سورية ٢٤ أبريل ٢٠٢٠

الرمضان العاشر في الثورة... تعكره عذابات مستمرة وفراق وتشريد بعيداً عن الديار

يقبل شهر رمضان المبارك على الشعب السوري في دورته العاشرة، بثقل وهموم وأوجاع مستمرة يعاني منها ملايين الشعب السوري في الداخل وبلاد النزوح والهجرة، يعانون فيها لوعات الفراق والألم والذكريات بعد أن فرقتهم وشردتهم ألة الحرب التابعة للأسد وروسيا.

غابت البهجة في منازل السوريين وخيامهم، مع استمرار معاناتهم للعام التاسع على التوالي من عمر الثورة السورية، مطلاً شهر رمضان المبارك بهلاله ضيفاً ثقيلاً على المعذبين، مع تصاعد معاناتهم وفقدهم وتشردهم، وبؤس حالهم، وغياب موائده مع العائلة وخلو الأسواق من الأفراح وفعاليات رمضان المعتادة.

رمضان ضيف ثقيل اليوم، ككل عام، غابت فيه البهجة، وحل على خيم للنازحين لاتجد ماتأكل في يومها، تعاني التشريد والفقد والحرمان، وألم فراق الأرض والمنزل والعائلة، وفراق البلد والوطن الذي شردهم الأسد وحلفائه منه.

يعد النازحون والمغتربون في دول اللجوء أشهر رمضان في كل عام بأنها من أصعب اللحظات والأيام، ليس لأن الشهر الفضيل ليس محبباً للسوريين، بل لأنهم لم يستطيعوا استقباله فرحين، والشقاء ينهك أجسادهم والحزن يخفي عبرات الفرح بقدومه.

رمضان، يطل على ملايين السوريين القابعين في الخيام اليوم، بعد أن زاد الأسد من أعداد المشردين، وبات الكثير اليوم من النازحين، يذكرون بأن هذا هو رمضان الأول لهم خارج منازلهم، وأخرون يعدون أنه الثاني والثالث ومنهم العاشر خارج منازلهم التي أبعدوا عنها.

ورغم امتلاء الأسواق بالخضار والفواكه والمستلزمات اليومية، إلا أن غلاء الأسعار وقلة المال والتشرد والنزوح يعكر صفو شهر رمضان لدى ملايين السوريين لاسيما في الشمال السوري المحرر، وليس حال المدنيين في مناطق سيطرة الأسد بأحسن حال، فهم يعانون الويلات يومياً في ظل تسلط نظام الأسد وأفرعه الأمنية على رقابهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ