austin_tice
الخارجية الأميركية تؤكد على موقفها بشأن أي محاولة للتطبيع مع نظام الأسد
الخارجية الأميركية تؤكد على موقفها بشأن أي محاولة للتطبيع مع نظام الأسد
● أخبار سورية ١ فبراير ٢٠٢٢

الخارجية الأميركية تؤكد على موقفها بشأن أي محاولة للتطبيع مع نظام الأسد

علق المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، ردا على زيارة وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، إلى دمشق على رأس وفد عماني، بالتأكيد على موقف واشنطن برفض أي محاولات للتطبيع مع نظام الأسد.

وقال برايس: "تعرفون موقفنا في ما يتعلق بنظام الأسد والأعمال الوحشية التي ارتكبها ضد شعبه"، وأوضح "نواصل الاعتقاد أنه الآن ليس وقت التطبيع ويبقى الوقت لمحاسبة النظام على أعماله الوحشية".

أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية الأميركية، نيد برايس أن الولايات المتحد لا تشجع إقامة علاقات دبلوماسية مع نظام بشار الأسد، وقال إن "هذا ليس الوقت لإعادة تأهيل نظام الأسد، وأن هذا نظام لا يمكن تأهيله نظرا لما قام به بحق شعبه".

وأضاف أن الخارجية الأميركية "لا تشجع" على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، وتعتقد "أن السلوك الذي أظهره النظام السوري بما في ذلك الوحشية التي مارسها على شعبه" لا تسمح بذلك.

وكان وصل وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، يوم الاثنين، إلى مطار دمشق الدولي، في زيارة رسمية التقى خلالها بالمجرم بشار الأسد، في خطوة إضافية على صعيد التطبيع العربي مع النظام الذي قتل وشرد واعتقل الملايين من الشعب السوري.


وسبق أن قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في مقال الكاتب مروان صفار جالاني، إن السوريين يشعرون بالخيانة من موجة التحركات الدولية لإعادة العلاقات مع نظام بشار الأسد، لافتاً إلى أن الهيئات الأممية الدولية إما قد سامحت أو نسيت أسباب طرد سوريا من مجتمعاتها، مؤكداً أنهم بذلك يطبعون الفظائع التي ارتكبها النظام الأسد.

وكانت قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن دولة الإمارات، تقود الجهود العربية لإعادة العلاقات الدبلوماسية العربية مع سوريا، ما يفتح فرصا تجارية ويقلل النفوذ الإيراني في البلاد، وفق تعبيرها.

وسبق أن نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، عن دبلوماسي عربي (لم تسمه)، قال إنه اطلع على رسالة من واشنطن، وجهتها عبر الأقنية الدبلوماسية باتجاه عدد من الدول العربية، لضبط خطوات التطبيع الانفرادية مع النظام السوري، ومنع إعادته إلى الجامعة العربية قبل "الحصول على ثمن" يتعلق بالعملية السياسية للوصول إلى حل سياسي دائم، و"التخلص من النفوذ الإيراني".

وأوضح الدبلوماسي، أن واشنطن قالت إن "استمرار قرار التجميد يبعث برسالة عن أن الفظائع لن يتم التسامح معها"، وإن على "النظام أن يتخذ خطوات ملموسة وحقيقية قبل اتخاذ الدول العربية هذه الخطوة".

ولفتت إلى أن التحرك الأمريكي، وضع فكرة عقد القمة العربية في الجزائر نهاية آذار (مارس) المقبل على المحك، مشيرة إلى أن واشنطن طالبت حلفاءها العرب والأوروبيين بـ"ضرورة التنسيق معنا قبل أي خطوة".

ونوهت إلى وجود إدراك من واشنطن وحلفائها بحاجة الأردن لفتح شرايين اقتصادية مع سوريا، وضرورة فتح خيارات أخرى أمام دمشق لتخفيف نفوذ إيران، ولكن، في الوقت نفسه، سأل مسؤولون أميركيون الجانب الأردني عما إذا كان حصل على أي تنازلات من الجانب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ