حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، من محاولات بعض الأطراف اختبار صبر أنقرة فيما يتعلق بالملف السوري، مؤكداً أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي مساعٍ لزعزعة الاستقرار أو تقويض وحدة ...
"أردوغان" يُحذر من اختبار صبر تركيا في سوريا: سنواجه كل من يسعى لإثارة الفتن
١٥ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية

الرياضة السورية على طريق التعافي: انطلاق بطولة "سوريا المستقبل" في دمشق

١٥ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية
الجمعية الحرفية تحذر من تداول الليرات البيزنطية وسط استقرار بأسعار الذهب في سوريا 
١٥ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية

"الاتصالات السورية" تُغلق الباب أمام جمع بيانات المواطنين وتفرض ضوابط

١٥ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٥ أبريل ٢٠٢٥
"أردوغان" يُحذر من اختبار صبر تركيا في سوريا: سنواجه كل من يسعى لإثارة الفتن

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، من محاولات بعض الأطراف اختبار صبر أنقرة فيما يتعلق بالملف السوري، مؤكداً أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي مساعٍ لزعزعة الاستقرار أو تقويض وحدة الأراضي السورية.

وقال أردوغان في تصريحات رسمية: "هناك من يختبر صبر تركيا في الشأن السوري، ونؤكد أن كل من يسعى لإثارة الفتن هناك سيجد نفسه في مواجهتنا المباشرة"، مشدداً على ضرورة أن تتعامل هذه الأطراف مع تركيا بصفتها دولة ذات سيادة، وأن تحترم صداقتها بدلاً من التصرّف كمنظمات خارجة عن القانون.

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده تقف بحزم إلى جانب الحكومة السورية، رافضاً أي محاولة لتقسيم سوريا تحت ذرائع مكافحة الإرهاب. وأضاف: "تركيا ليست دولة يمكن اختبار حدودها أو الشك في مواقفها، سواء في الصداقة أو في الخصومة".

وأكد أردوغان استمرار تركيا في إعطاء الأولوية للحلول العادلة والسلمية، وتعزيز المسار الدبلوماسي، خصوصاً مع تصاعد التوترات في المنطقة وظهور أزمات جديدة، لافتاً إلى أن أي جهة تسعى لزعزعة الوضع داخل سوريا، ستجد تركيا حاضرة بقوة في الميدان.

وختم بالقول: "لن نسمح بأي حال من الأحوال بالعودة إلى ما قبل تاريخ 8 ديسمبر 2024 في سوريا. هذا الأمر غير قابل للنقاش، وموقفنا حاسم في هذا الاتجاه".


أردوغان: أمن سوريا من أمن تركيا ولن نسمح بجرّها إلى الفوضى مجددًا
وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح بعودة الفوضى وعدم الاستقرار إلى سوريا، مشددًا على أن أمن واستقرار سوريا يُعدّ امتدادًا مباشرًا لأمن واستقرار تركيا. جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الجمعة، في افتتاح منتدى أنطاليا الدبلوماسي، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من رؤساء الدول وشخصيات سياسية بارزة.

وأوضح أردوغان أن هناك توافقًا بينه وبين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بشأن وحدة الأراضي السورية، لكنه حذّر في المقابل من أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا ولبنان تُقوّض الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب، لا سيما تنظيم "داعش".

وشدد الرئيس التركي على ضرورة اغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، لتأسيس مرحلة سلام واستقرار دائم في سوريا والمنطقة، مؤكدًا أن الوقت ليس في صالح من يريدون استمرار الصراع.

وقال أردوغان إن "إسرائيل تحاول تقويض مكتسبات الثورة السورية من خلال تغذية الانقسامات العرقية والدينية، وتحريض الأقليات على مواجهة الحكومة الجديدة في دمشق"، مضيفًا: "لن نسمح بإغراق سوريا مجددًا في دائرة الفوضى. لقد تعب الشعب السوري من سنوات طويلة من المعاناة والقمع والحرب".

 

last news image
● أخبار سورية  ١٥ أبريل ٢٠٢٥
الرياضة السورية على طريق التعافي: انطلاق بطولة "سوريا المستقبل" في دمشق

انطلقت اليوم الثلاثاء 15 نيسان/ أبريل فعاليات النسخة الثانية من بطولة "سوريا المستقبل" لكرة القدم، على أرض مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق، بمشاركة أربعة من أبرز الأندية السورية وهي الكرامة، أهلي حلب، أمية، والوحدة.

وجاء ذلك ضمن جهود دعم ملف رفع الحظر عن الملاعب السورية، وتقام البطولة برعاية وزارة الرياضة والشباب والاتحاد العربي السوري لكرة القدم، بالتعاون مع مشروع KHR الأكاديمي والشركة البريطانية Work Initiatives Ltd.

نظام خروج المغلوب
تُقام المنافسات على مدار أربعة أيام بنظام خروج المغلوب، حيث تفتتح البطولة اليوم بلقاء يجمع بين الوحدة والكرامة، فيما يتواجه غداً الأربعاء نادي أهلي حلب مع نادي أمية عند الساعة الثالثة عصراً.

وتُختتم البطولة يوم الجمعة بالمباراة النهائية التي تجمع الفائزين من اللقاءين السابقين، مع اللجوء لركلات الترجيح مباشرة في حال انتهاء أي مباراة بالتعادل.

نقل مباشر وجماهير مجانية
تشهد البطولة حضوراً جماهيرياً مجانياً، كما سيتم نقل المباريات عبر عدد من القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، مما يمنح محبي كرة القدم السورية فرصة متابعة الحدث من مختلف المناطق.

الفتوة بطل النسخة الأولى
يُذكر أن نادي الفتوة كان قد توّج بلقب النسخة الأولى من البطولة، وسط ترقب كبير لما ستشهده النسخة الحالية من تنافس محتدم بين الأندية المشاركة.

موعد جديد للدوري الممتاز
في سياق متصل، حدد اتحاد كرة القدم في سوريا موعد استئناف الدوري الممتاز لكرة القدم في 21 أيار/مايو، وفقاً لآلية جديدة تم الاتفاق عليها خلال اجتماع رسمي في دمشق.

وتتضمن الخطة استكمال مرحلة الذهاب، والتي لعب منها خمس جولات فقط، مع تبقي بعض المباريات المؤجلة.

دوري الأقوياء بنظام النقاط التمييزية
في ختام مرحلة الذهاب، تُمنح الأندية الأربعة الأولى فرصة المنافسة ضمن "دوري الأقوياء"، مع منحها نقاطاً تمييزية قبل انطلاق المرحلة النهائية، بهدف تعزيز روح المنافسة.

وزارة الرياضة والشباب ترى النور
ضمن التغييرات الهيكلية التي طرأت على المشهد الرياضي في سوريا، أُعلن مؤخراً عن إحداث وزارة الرياضة والشباب، لتحل مكان منظمة الاتحاد الرياضي العام، التي تولت إدارة الشأن الرياضي منذ عام 1971.

الحامض يعد بمرحلة إصلاح شاملة
وتسلم حقيبة الوزارة الوزير محمد سامح الحامض، المنحدر من مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، والذي وعد خلال كلمته أمام الرئيس السوري قبل أداء القسم الدستوري، بصيانة جميع الملاعب والصالات المتضررة جراء الحرب، ما لاقى ارتياحاً واسعاً لدى الجماهير الرياضية.

وفي خطوة نحو تعزيز الحضور الخارجي للكرة السورية، أطلق الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، بالتعاون مع كادر فني مختص، منصة إلكترونية مخصصة لاستكشاف ومتابعة اللاعبين السوريين المغتربين الراغبين بتمثيل المنتخبات الوطنية.

هذا ولاقى إحداث الوزارة ارتياحًا عامًا لدى الجماهير الرياضية السورية، آملين أن تنهض بالرياضة السورية، وتُعيدها إلى الساحة العربية والإقليمية والعالمية في قادم السنوات.

last news image
● أخبار سورية  ١٥ أبريل ٢٠٢٥
الجمعية الحرفية تحذر من تداول الليرات البيزنطية وسط استقرار بأسعار الذهب في سوريا 

شهدت أسعار الذهب في السوق السورية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، لتواصل ثباتها لليوم الثالث على التوالي، حيث سجل غرام الذهب من عيار 21 قيراط في دمشق سعراً قدره 955 ألف ليرة سورية.

ووفقًا لنشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بقيت الأسعار اليومية للذهب عند مستوياتها المرتفعة، حيث وصل سعر الغرام من عيار 21 إلى 995 ألف ليرة سورية، في حين بلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراط 850 ألف ليرة، دون أي تغيرات تُذكر عن الأيام السابقة.

وحافظت الليرات الذهبية أيضاً على أسعارها، حيث سجلت الليرة من عيار 21 قيراط نحو 7 ملايين و960 ألف ليرة، بينما لامست الليرة من عيار 22 حاجز 8 ملايين و300 ألف ليرة سورية.

أما في الأسواق العالمية، فقد سجلت أونصة الذهب سعراً قدره 3226.64 دولار، وهو ما يعادل محلياً أكثر من 35 مليون و600 ألف ليرة سورية، بحسب سعر الصرف الرائج.

وحذرت جمعية الصاغة بدمشق أصحاب المحال من شراء أي قطعة ذهبية غير مسجلة ضمن دفاتر المشتريات الرسمية، كما دعت إلى الامتناع التام عن تداول أو اقتناء الليرات البيزنطية والأثرية، مؤكدة أن ذلك يعرض المخالفين للمساءلة القانونية تحت طائلة المحاسبة.

وكانت شهدت أسعار الذهب في سوريا، ارتفاعاً ملحوظاً لتقترب من أعلى مستوياتها القياسية، مدفوعة بارتفاع أسعار الأونصة عالمياً وتذبذب سعر الصرف محلياً.

ويرى محللون أن هذا الارتفاع العالمي يأتي في ظل تراجع الدولار وتصاعد القلق من ركود اقتصادي، خصوصاً مع استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز توجه المستثمرين نحو الذهب كأداة تحوّط آمنة.

هذا ومن العوامل المؤثرة في الارتفاع المفاجئ ارتفاع الأسعار في السوق المحلية جاء متزامنًا مع زيادة في أسعار الذهب العالمية، التي سجلت صعودًا بسبب المخاوف من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما دفع المستثمرين نحو الذهب كأداة استثمارية آمنة.

يُظهر هذا الارتفاع المستمر في أسعار الذهب تأثير التضخم على القدرة الشرائية للمواطنين في سوريا، ويُعزى هذا التراجع الحاد في الليرة السورية إلى مجموعة من العوامل.

وتشهد الأسواق السورية شُحًّا حادًا في السيولة، حيث يحتفظ مصرف سوريا المركزي باحتياطيات كبيرة من العملة المحلية لتغطية التزامات الدولة، مثل الرواتب، دون ضخ كميات كافية في السوق.

ويُذكر أن الكثير من آراء الخبراء الاقتصاديين طُرحت حول سُبل زيادة المعروض النقدي مع الحفاظ على استقرار الليرة ومنع التضخم.

ويرى الخبراء أن تراجع العرض النقدي مقابل ارتفاع الطلب، إلى جانب انفتاح سوريا خارجيًا وتخفيف العقوبات الغربية، عوامل رئيسية وراء الأزمة، لكن هناك تفسيرات أخرى تستحق التوقف عندها.

last news image
● أخبار سورية  ١٥ أبريل ٢٠٢٥
"الاتصالات السورية" تُغلق الباب أمام جمع بيانات المواطنين وتفرض ضوابط

أصدرت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في سوريا تعميماً جديداً يحمل الرقم (1474/ص) بتاريخ 10 نيسان 2025، يتضمن توجيهات صارمة تنظم عملية جمع البيانات الشخصية للسوريين، وخصوصاً العاملين في مؤسسات الدولة، مؤكدة أن أي نشاط من هذا النوع لا يمكن تنفيذه إلا تحت إشراف الوزارة وضمن منصاتها المعتمدة.

منع جمع البيانات بطرق غير نظامية
التعميم جاء لاحقاً لبلاغ رئاسة مجلس الوزراء رقم /1/ بتاريخ 7 كانون الثاني 2025، والتعميم رقم /246/ بتاريخ 27 كانون الثاني 2025، وشدد على خطورة جمع البيانات الشخصية بطرق غير مشروعة قد تضر بمؤسسات الدولة أو مواطنيها. وأكد أن الوزارة تسعى إلى تنظيم هذه العمليات بما يضمن حماية البيانات وضبط نشاطاتها.

الوزارة وحدها تملك الإشراف
بموجب التعميم، يُمنع تنفيذ أي نشاط لجمع البيانات الشخصية عن السوريين داخل البلاد أو خارجها، إلا عبر وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، أو عبر منصات إلكترونية معتمدة منها فقط، ما يُشكل تحولاً حاسماً في طريقة إدارة البيانات وتداولها في البلاد.

إجراءات إلزامية لأي جهة ترغب بجمع البيانات
أوضحت الوزارة أن الجهات الراغبة في تنفيذ استبيانات أو استطلاعات رأي أو جمع معلومات مجتمعية، يتعين عليها الالتزام بإجراءات محددة تشمل نطاق الاستضافة، واستخدام منصات وطنية، والتنسيق مع الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات.

الجهات تبقى مالكة للمعلومات
في الفقرة الأبرز من التعميم، أكدت الوزارة أن الجهة صاحبة طلب جمع البيانات هي المالكة الفعلية لها، وتتحمل كامل المسؤولية عن طريقة جمعها ومحتواها، في حين لا تملك الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات الحق في الاطلاع على البيانات المجموعة.

هذا واختتم التعميم بتوقيع وزير الاتصالات وتقانة المعلومات الدكتور "إياد عبد السلام هيكل"، في تأكيد على أن حماية البيانات باتت من أولويات الوزارة، في ظل تطور الفضاء الرقمي وتزايد المخاطر المرتبطة بتداول المعلومات الشخصية.

ويتعهد الوزير السوري بالعمل على تحديث شبكات الاتصالات والإنترنت وتوسيع التغطية الجغرافية، خصوصًا في المناطق التي تأثرت بالأحداث أو تعاني من ضعف الخدمات.

ودعم الكوادر الوطنية وتشجيع المشاريع التقنية السورية، خاصة في مجال البرمجيات والذكاء الاصطناعي، لتقليل الاعتماد على الخارج والالتزام بتوسيع الحكومة الإلكترونية، وأتمتة الخدمات العامة لتقليل الفساد، وتسهيل حياة المواطنين.

وكذلك ضمان وجود إطار قانوني صارم ينظم جمع البيانات ويمنع انتهاك خصوصية الأفراد، بالتوازي مع رفع قدرات الدولة في حماية الأمن المعلوماتي، توفير بيئة حاضنة للمبرمجين والمبتكرين الشباب، وإطلاق برامج تدريبية وتقنية بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات.

ويذكر أن وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد "عبد السلام هيكل" شارك اليوم الثلاثاء، في فعاليات ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى استعراض تجارب وخبرات شبابية تسهم في بناء مستقبل تقني متطور لسوريا.

last news image
● أخبار سورية  ١٥ أبريل ٢٠٢٥
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة تصل دمشق لبحث مسار الانتقال السياسي

وصلت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، يوم الإثنين إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة مستجدات المسار السياسي والانتقال الديمقراطي مع الحكومة السورية الجديدة.

وبحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، ستؤكد ديكارلو خلال اجتماعاتها المرتقبة على التزام المنظمة الدولية بدفع عملية سياسية شاملة يقودها ويملك زمامها السوريون أنفسهم، وذلك انسجاماً مع البنود الرئيسية التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وعقب زيارتها إلى دمشق، من المقرر أن تتابع ديكارلو جولتها في لبنان، حيث ستجري سلسلة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى، من بينهم قائد الجيش العماد جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى جانب وزير الخارجية يوسف رجي، في إطار متابعة مخرجات زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى بيروت في كانون الثاني الماضي.

وفي تصريحات من بيروت، أوضح دوجاريك أن ديكارلو ستعيد التأكيد على دعم الأمم المتحدة لالتزام الأطراف اللبنانية بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار الأممي رقم 1701، مع التشديد على أهمية الدور الذي تضطلع به قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في دعم جهود الاستقرار.

كما ستختتم ديكارلو زيارتها بجولة ميدانية إلى جنوب لبنان، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية عن قرب، وتفقّد مناطق عمليات قوات اليونيفيل، في ظل التحديات المتزايدة والحاجات الإنسانية الملحة التي تسعى وكالات الأمم المتحدة إلى تلبيتها في المناطق المتأثرة، وفق ما ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة.


سبق أن كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن ما يقارب 400 ألف لاجئ سوري عادوا من دول الجوار إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، في حين تجاوز عدد العائدين من النازحين داخليًا عتبة المليون، ليصل إجمالي العائدين إلى أكثر من 1.4 مليون شخص خلال الأشهر الماضية.

الصيف فرصة للعودة الطوعية
قالت المفوضية إن اقتراب نهاية العام الدراسي يجعل من فصل الصيف فترة حاسمة للعودة الطوعية، معتبرة أن هذه الفترة تمثل فرصة لا ينبغي تفويتها بالنسبة للنازحين في الخارج، خاصة في ظل تحسن الأوضاع الأمنية في عدد من المناطق.

التمويل يهدد استدامة العودة
رغم الوتيرة المتصاعدة لحركة العودة، نبّهت المفوضية إلى أن نجاح هذه العملية واستدامتها يتطلبان دعمًا كبيرًا في قطاعات المأوى، وسبل العيش، والحماية، والمساعدة القانونية. وشددت على أن التحدي الأكبر يتمثل في غياب التمويل الكافي، مما يهدد خطة إعادة 1.5 مليون شخص إضافي خلال العام الحالي.

وأكدت أن النقص الحاد في التمويل قد يدفع العديد من العائدين إلى التفكير مجددًا في مغادرة البلاد، محذّرة من أن عودة السوريين إلى وطنهم قد تكون مؤقتة في حال لم تُقدّم لهم الاحتياجات الأساسية التي تضمن الاستقرار.

90% من السكان بحاجة إلى المساعدة
أوضحت المفوضية أن نحو 16.7 مليون شخص داخل سوريا، أي ما يعادل 90% من إجمالي السكان، لا يزالون بحاجة إلى نوع من أشكال المساعدة الإنسانية، فيما لا يزال أكثر من 7.4 ملايين سوري نازحين داخليًا.

أزمة تمويل تهدد مستقبل العمل الإنساني
وأشارت المفوضية إلى أن تراجع التمويل من الجهات المانحة خلال عامي 2024 و2025 أدى إلى تقليص خدماتها الأساسية، مؤكدة أن هذا الانخفاض قد ينعكس على حجم طواقمها بنسبة تصل إلى 30% داخل الأراضي السورية، الأمر الذي من شأنه التأثير بشكل كبير على قدرتها في تقديم الدعم الضروري للعائدين.

دعوات دولية لدعم الاستقرار
وشددت المفوضية في ختام بيانها على أهمية دعم جهودها الإنسانية وجهود شركائها في سبيل تعزيز الاستقرار في سوريا، مؤكدة أن استمرار الخفض في التمويل يضع ملايين الأرواح على المحك، ويُضعف فرص عودة النازحين بطريقة آمنة وكريمة.