التحالف يضرب مرة أخرى..غارة استهدفت مقرا عسكريا تابعا لهيئة تحرير الشام
استهدف طيران التحالف الدولي ظهر اليوم، أطراف مدينة سرمين بريف محافظة إدلب الشمالي، خلف شهداء وجرحى، وسط استمرار عمليات الرصد لطائرات الاستطلاع في المنطقة، ضمن هجمة ممنهجة تصاعدت مع بداية العام الحالي ضد هيئة تحرير الشام.
وقال ناشطون إن طائرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت بثلاثة صواريخ مقراً لهيئة تحرير الشام، على أطراف مدينة سرمين، ما أدى لاستشهاد أكثر من 10 شهداء كانوا في المقر، ودمار كبير في المنطقة، وسط استمرار عمليات التحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المحافظة.
وكان استهدف طيران التحالف في 22 كانون الثاني الفائت مقراً لجبهة فتح الشام المنضوية ضمن تشكيل هيئة تحرير الشام على أطراف بلدة النيرب، تسبب الانفجار باستشهاد ثلاثة مدنيين طفلين وامرأة نازحين من ريف حلب، وجرح أكثر من 15 آخرين غالبيتهم أطفال، كانوا يقطنون في المداجن والمباني السكنية القريبة من موقع الاستهداف، حيث طالها عدة صواريخ وتضررت بسبب الانفجار الأول الذي استهدف المقر، فيما لم يورد أي خبر عن وجود ضحايا داخل المقر المستهدف.
وكانت تعرضت سيارة تابعة لجبهة فتح الشام في ذات اليوم لاستهداف مباشر من طيران التحالف الدولي وذلك في بلدة عقربات القريبة من الحدود السورية التركية شمالي إدلب، تسببت باستشهاد اثنين بينهم قيادي، وجرح عدة أشخاص كانوا في الموقع.
وتصاعدت حدة الاستهدافات من طيران التحالف الدولي لعناصر ومقرات جبهة فتح الشام المنضوية في هيئة تحرير الشام، منذ بداية الشهر الأول من العام الحالي، حيث تسببت الغارات في ريفي إدلب وحلب عن استشهاد أكثر من 200 من عناصر الجبهة خلال أقل من 20 يوم.