الائتلاف :: القصف الروسي على بنش في العيد عمل إرهابي يمثل خرقاً لوقف إطلاق النار
اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان اليوم، أن استهداف طائرات الاحتلال الروسي لمدينة بنش فجر اليوم الرابع من أيام عيد الأضحى المبارك، خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع منذ شهور، وعملاً إرهابياً غير مسؤول.
ولفت الائتلاف إلى أن القصف الجوي الروسي الذي استهدف مخيماً للنازحين وأسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإيقاع عدد من الجرحى، يشكل خرقاً خطيراً ويهدد بفتح الأبواب أمام التصعيد، خاصة وأنه يأتي في سياق حملة قصف بري وجوي طالت خلال الأيام الماضية عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، وتسبب بحركة نزوح جديدة في المنطقة.
وشدد على أن الأطراف الدولية الفاعلة مطالبة بالعمل على إيقاف هذه الجرائم بما تمثله من تهديد لاتفاق وقف إطلاق النار، لكي لا تتدهور الأمور باتجاه لن يكون في مصلحة أحد، مؤكداً أن النظام وحلفاؤه يعملون على تصعيد الوضع لجس نبض المجتمع الدولي، الأمر الذي يحيل المسؤولية مجدداً على الأطراف الدولية الفاعلة.
وحذر الائتلاف من النتائج ويؤكد مجدداً بأن الجميع سيكون مسؤولاً عن نتائج هذه المحاولات المستمرة وما يمكن أن تتسبب به.
وكان استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم الاثنين، في رابع أيام عيد الأضحى المبارك، بقصف جوي روسي استهدف مزرعة وخيام للنازحين على أطراف مدينة بنش بريف إدلب الشمالي.
وقال نشطاء إن قصف جوي لطيران الاحتلال الروسي، استهدف المزارع على أطراف مدينة بنش، طال القصف خيام للنازحين قرب إحدى المزارع، متسبباً باستشهاد ثلاث مدنيين نازحين من ريف إدلب الشرقي.
وتزامن القصف الروسي مع قصف مدفعي وصاروخي من طرف قوات الأسد والميلشيات الإيرانية على محور سراقب، طال منطقة الاستهداف الروسي، وخلف حالة ذعر كبيرة بين المدنيين في المنطقة بسبب قوة الانفجارات فجراً.
هذا ويقوم الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر بتنفيذ غارات جوية على مناطق ريف إدلب الجنوبي، في خرق واضح ومستمر للهدنة الموقعة مع الطرف التركي، تسببت الغارات الروسية الشهر الماضي بسقوط شهداء في قرية الموزرة بجبل الزاوية".