أرسلت هيئة الإغاثة التركية (İHH)، الخميس، 350 شاحنة مساعدات، إلى المناطق المحررة شمالي سوريا، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويأتي ذلك ضمن حملة تحت شعار "مسارنا الخير، حمولتنا الإنسانية"، بالتعاون مع عدة منظمات مدنية، بينها منظمة "الرحمة"، و"الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" الكويتيتان.

وخلال مراسم توديع شاحنات المساعدات من إسطنبول، قال رئيس مجلس أمناء الهيئة التركية، حسين أوروتش، إن منظمته اعتادت إرسال مساعدات مختلفة إلى السوريين في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوافق 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.

وأضاف أوروتش، لوكالة الأناضول، أن الحملة شملت "إرسال 350 شاحنة مساعدات من 81 ولاية تركية، إلى سوريا، 50 شاحنة منها انطلقت من إسطنبول"، وأوضح أن المساعدات تضمنت دقيق القمح، ومواد غذائية، ومأكولات، ولوازم دراسية، ومدافئ، وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

بدوره، لفت أمين عام الهيئة التركية دورموش أيدين، إلى "زيادة الآلام الناتجة عن الحروب والكوارث الطبيعية في العديد من مناطق العالم"، لافتا إلى أن "سجل العالم فيما يخص حقوق الإنسان، ليس بجيد"، لافتا إلى "الآلام الحية التي تشهدها بلدان مثل سوريا، ومصر وتركستان الشرقية".

من جهته، شكر مدير منظمة "الرحمة" الكويتية، وليد سويلم، في كلمة له خلال المراسم، الشعب والحكومة التركية على مساعدة الشعب السوري، وقال إن "الجمعيات الخيرية الكويتية قدمت 25 شاحنة مساعدات في هذه الحملة، تعبيرا عن الأخوة بين الشعبين الكويتي والسوري في هذه الأوقات العصيبة".

كما شارك في مراسم توديع الشاحنات إلى سوريا، المدير التنفيذي للهيئة "الخيرية الإسلامية العالمية" في تركيا وسوريا، عبد الله المعتوق، عبر الإنترنت.

وقال المعتوق، في كلمة، إن "الأزمة التي يمر بها الشعب السوري تعتبر من أسوء الكوارث الإنسانية في العصر الحديث".