austin_tice
الإرهابي "بشار" يمنح مكافآت شهرية للمتفوقين .. تحفيز أم استفزاز ..؟
الإرهابي "بشار" يمنح مكافآت شهرية للمتفوقين .. تحفيز أم استفزاز ..؟
● أخبار سورية ٦ أغسطس ٢٠٢١

الإرهابي "بشار" يمنح مكافآت شهرية للمتفوقين .. تحفيز أم استفزاز ..؟

أصدر الإرهابي "بشار الأسد" مرسوماً، ينص على منح مكافأة مالية شهرية للتلاميذ والطلاب الأوائل في مناطق سيطرة النظام، وأثار القرار عدة انتقادات مع القيمة المحددة من قبل النظام الذي زعم أنه مرسوم لتشجيع المتفوقين فيما بدى أنه استفز العديد من متابعي صفحات النظام لا سيّما مع تدهور الأوضاع المعيشية.

وينص مرسوم رأس النظام رقم 26 لعام 2021 والذي ينص على منح مكافأة مالية شهرية للتلاميذ والطلاب الأوائل، وذلك اعتباراً من أول الشهر الذي يلي تاريخ صدور نتائج الامتحانات العامة وحتى نهاية دراستهم الجامعية أو دراستهم في المعاهد التقانية أو المعاهد العليا أو ما يعادلها، وفق تعبيره.

وحدد نظام الأسد أن تكون المكافأة 25 ألف ليرة لكل من "التلاميذ الـ 15 الأوائل على مستوى الجمهورية، والتلميذين الأول والثاني على مستوى كل محافظة في شهادة التعليم الأساسي. والتلاميذ الثلاثة الأوائل على مستوى الجمهورية في الشهادة الإعدادية الشرعية".

ومكافأة بقيمة 45 ألف ليرة سورية لكل من "الطلاب الـ 15 الأوائل على مستوى الجمهورية، والطالبين الأول والثاني على مستوى كل محافظة في الشهادة الثانوية العامة الفرع العلمي والطلاب الخمسة الأوائل على مستوى الجمهورية، والطالبين الأول والثاني على مستوى كل محافظة، في الشهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي".

يضاف إلى ذلك الطالبين الأول والثاني على مستوى كل محافظة في الشهادة الثانوية الشرعية، والشهادة الثانوية المهنية الصناعية والتجارية والنسوية، الطالبين الأول والثاني على مستوى الجمهورية في الشهادات الثانوية التي تمنحها المدارس الثانوية في الوزارات الأخرى.

وبحسب مواد المرسوم يستفيد من أحكامه التلاميذ والطلاب الأوائل في دورات ما قبل دورة عام 2021 الذين ما زالوا مستمرين بتقاضي هذه المكافأة اعتباراً من تاريخ نفاذه، وزعم أنه في إطار السعي الدائم لتشجيع ودعم المتفوقين دراسياً، وبهدف زيادة المكافأة المالية الشهرية المحددة للطلاب وزيادة أعداد المستفيدين من المكافأة، حسب كلامه.

بالمقابل طالت العديد من الانتقادات المرسوم التشريعي الصادر عن رأس النظام الإرهابي بشار الأسد والذي علق عليه أحدهم بقوله "يعني كل المكرمة إذا حسبت على مدى 5 سنوات (لنهاية الدراسة الجامعية)  لا تتجاوز 2000  دولار أمريكي، يعني ليست بحاجة يطلع فيها مرسوم"، وفق تعبيره.

وأضاف آخرين بأن قيمتها قليلة جدا وتشمل شريحة ضيقة من الطلاب ولا تنعكس على الواقع المعيشي المتدهور للمواطنين مع ضعف القدرة الشرائية ولن تسهم في تأمين تدابير أساسية لاستمرار الطلاب في تعليمهم ولا تكفي تكلفة المواصلات للطالب حتى تسمى بأنها مكافأة.

وفي مطلع الشهر الماضي قال مصدر إعلامي بمناطق سيطرة النظام السوري إن من يحصل على المجموع في الشهادة الثانوية العامة من الطلاب سيحصل على مكافأة مالية، تبين أنها لا تتجاوز قيمتها 4 دولار أمريكي.

وأشار الصحفي لدى نظام الأسد "وضاح محيي الدين"، مدير مكتب مجلة بقعة ضوء التابعة للنظام في حلب إلى أن "الطالب الذي ينال المجموع الكامل 240/240 ينال مكافأة مالية قدرها 11,500 ليرة سورية.

ولم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن عبر وزارات النظام أو مديريات التربية، في حين أثار القرار الذي كشف عنه الصحفي الداعم للنظام جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع وصول سعر صرف الدولار (3220 ليرة) تساوي المكافأة نحو 3.6 دولار أمريكي فقط.

هذا وأعلنت وزارة التربية والتعليم التابعة للنظام السوري عن نتائج امتحانات الشهادة الثانوية العامة خلال الأيام القليلة تزامناً مع تواتر الحديث عبر الصفحات الموالية والداعمة للنظام في كل موعد للامتحانات التعليمية عن حالات الغش والتسهيلات التي تقدم لعدد من أقارب المسؤولين وأبناء قادة الميليشيات والشبيحة.

وتجدر الإشارة إلى أن مرسوما منح مكافأة مالية شهرية للتلاميذ والطلاب الأوائل في مناطق سيطرة النظام يأتي في إطار تزايدت قرارات نظام الأسد ومؤسساته عبر المراسم الرئاسية والقرارات المتنوعة بمضمونها إلا أن القاسم المشترك لها هو كونها إجراءات إعلامية لا تنعكس على الواقع المعيشي للمواطنين الذي يشهد تدهوراً كبيراً مع الارتفاع الجنوني للأسعار بشكل غير مسبوق بتاريخ البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ