نفى المتحدث باسم "الإدارة الذاتية" لقمان أحمي، ما يتم ترويجه من "شائعات" بخصوص تسليم أي مناطق تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى قوات النظام، معتبراً أنها "بعيدة كل البعد عن الحقيقة"، وأن "الشائعات تدخل ضمن الحرب الخاصة الموجهة ضد مكونات شمال وشرق سوريا".

وأكد المتحدث عدم وجود حوار مع حكومة النظام السوري في الوقت الحالي، معلناً - وفق وكالة "هاوار" - انفتاح الإدارة الذاتية على الحوار مع الأطراف السورية كافة لحل الأزمة في البلاد.

واعتبر أحمي أن انفتاح "الإدارة الذاتية" على الحوار مع كل الأطراف لحل الأزمة السورية سلمياً وديمقراطياً، بما يضمن حقوق مكونات شمال وشرق سوريا، ويحافظ على وجود "قسد"، في وقت تواجه الإدارة الذاتية مخاوف من تخلي واشنطن عنها أمام الإصرار التركي على شن عملية عسكرية جديدة شمال وشرق سوريا.

وكان عبر "رياض درار" الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، عن كامل الجهوزية والاستعداد للحوار مع النظام إن رغبت دمشق بذلك، بهدف الوصول إلى صيغة حل سياسي لكامل القضايا في سوريا، مؤكداً أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ستكون جزءاً من "جيش النظام" بعد التسوية السياسية.

وأشار المسؤول الكردي إلى وجود وساطة روسية مطروحة للنقاش بين "قسد" والنظام، معتبراً أنها "ليست كافية"، في وقت نفى أن تكون هناك محادثات حالية لمناقشة الطرح الروسي، وسط سجال واسع مؤخراً مع تخوف "قسد" من عملية عسكرية تركية قد تستهدف مناطق سيطرتهم.