علمت شبكة "شام" من نشطاء من ريف إدلب، عن أن الأمن العام اللبناني سلم يوم أمس الجمعة، عائلة سورية، جثة أحد أبنائهم، بعد اعتقال دام عامين ونصف، وألزمهم دفنها في لبنان.

وتقول المصادر إن الشاب السوري والبالغ من العمر 17 عاماً، والذي ينحدر من قرية الشطيب بريف إدلب الشرقي، توفي في معتقلات الأمن العام اللبناني، بعد اعتقاله قبل عامين ونصف في منطقة جونيه قرب بيروت.

ولفتت المصادر إلى أن الشاب اعتقل بتهمة وجود صور على هاتفه مع عناصر من فصائل الجيش السوري الحر، في وقت سجل تقرير الطبيب الشرعي في لبنان أن سبب الوفاة أزمة قلبية.

هذا وتدور الكثير من الشكوك حول سبب الوفاة، حيث يقول مقربون من الضحية إن هناك معلومات عن تعرضه للتعذيب ووفاته بسببه، كما ترد معلومات عن إصابة الشاب بارتفاع الحرارة.