austin_tice
"الأسد الممانع": وجود إسرائيل مبني على إرهاب الشعوب والتعدي على حقوقها... ماذا عنه؟!
"الأسد الممانع": وجود إسرائيل مبني على إرهاب الشعوب والتعدي على حقوقها... ماذا عنه؟!
● أخبار سورية ٢١ مايو ٢٠٢١

"الأسد الممانع": وجود إسرائيل مبني على إرهاب الشعوب والتعدي على حقوقها... ماذا عنه؟!

التقى الإرهابي "بشار الأسد" وفداً من الفصائل الفلسطينية وممثلي القوى والفصائل في دمشق، لبحث آخر المستجدات في غزة وفلسطين، وفق مصادر إعلام موالية، في الوقت الذي يحاول الأسد الاستمرار بتمثيلية "الممانع والمقاوم"، رغم أنه يواصل حماية حدود إسرائيل.

وتحدث الأسد الذي لم يقدم أي دعم للشعب الفلسطيني بل قتل اللاجئين منهم في دمشق وهجرهم، عما أسماه دعم بلاده "لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة للدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه"، وأكد أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لسوريا"، في تكرار للتصريحات السياسية المسكنة.

وذكرت "الرئاسة السورية" أن الحديث تمحور حول "آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني وممارسات الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في القدس بهدف تغيير طابع ووضع المدينة".

وقال الأسد إن "الكيان الإسرائيـلي لا يفهم لغة السلام ولا الحوار، فوجوده في هذه المنطقة مبني على إرهـاب شعوبها والتعدي على حقوقها"، في وقت تساءل صحفيون عن تصريحات الأسد ودوره في نصرة القضية الفلسطينية، وتصريح الذي ينطبق على حكمه في سوريا القائم على إرهاب الشعب السوري والتعدي على حقوقه.

وزعم أعضاء الوفد أن دعم سوريا "المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومـته ووحدة صفه" وأضافوا أن "الأحداث الأخيرة في فلسطين وما يرتكبه الاحتلال من مجازر وتدمير على الأراضي الفلسطينية يؤكد أن خيار المقاومة هو الأساس لاستعادة الحقوق والأراضي المغتصبة".

وطيلة السنوات الماضية، تشن الطائرات الحربية الإسرائيلية، ضربات جوية متكررة على مواقع النظام وحلفائه في سوريا، دون أن يتجرأ النظام على الرد الإسرائيلي إلا عبر بعض التمثيليات الخلبية، ولايزال يحتفظ بحق الرد لعقود طويلة، عدا عن نسيان قضية الجولان المحتل إلا من التصريحات السياسية وتكرار الظهور بمظهر "المقاوم والممانع".

ولطالما أطلق نظام الأسد في عهد الأب حافظ والابن بشار، التصريحات النارية والخطابات المهددة والمتوعدة، للكيان الصهيوني، والادعاء بنصرة الشعب الفلسطيني، دون أن يقدم هذا النظام طيلة العقود الماضية إلا الكلام والإبر المسكنة، بل تعدى ذلك لقتل الفلسطينيين المتواجدين في مخيمات اللجوء وتهجيرهم وتدمير منازلهم، ولايزال الأسد يتحدث عن قضية الشعب الفلسطيني وهو يقتل شعبه يومياً بالصواريخ والتجويع والإذلال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ